ذيبان في وجدان الهاشميين

ذيبان في وجدان الهاشميين
2019-06-28
 فلاح القيسي
ض ع

خاص سما الاردن | كان لقاء سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبد الله الثاني عصر يوم الخميس السابع والعشرين من حزيران اليوم الذي يسبق عيد ميلاد سموه الميمون الخامس والعشرين كان سعيدا بلقاء اخوته شباب لواء ذيبان ابناء قبيلة بني حميدة، لقاء حميمي مفعم بمشاعر المحبة المتبادلة، وكان سموه سعيدا كسعادة شباب ذيبان بلقاء اميرهم المحبوب، كانوا جميعا يفكرون يبادرون وعيونهم معلقة بافق غد أجمل، انهم يدركون حجم الامال المعلقة على دورهم في الارتقاء بهذا الوطن، إنه يعول الكثير عليهم في رفعته وازدهاره، كانت قلوبهم عامرة بحب القائد والوطن، كانت عقولهم تخطط للابداع والتطوير والتحديث والتميز، وهم موقنون انهم رصيد الوطن في عمر الزمن، يعملون لإضافة مداميك جديده لما انجزته مسيرة بناء الوطن في تكامل أدوار الهاشميين وسواعد الاردنين، عبر عقود من إرساء متين لقواعد بناء كلما إزداد علوا زاد متانة وقوة، مسيرة بناء انطلقت مع اشراقة فجر يوم الاستقلال، كانوا مع اميرهم يفكرون ويشحذون الهمم لخلق ابداعات تتناسب مع معطيات عصر غير عصرنا وزمان غير زماننا، كان سموه اخا ودودا لكل واحد منهم، كان يستمع لهم يفجر طاقات الابداع والفكر الخلاق في مبادارتهم، كان الحلم يزهر في قلوبهم جميعا وهم يتبادلون مع اخ لهم الاحلام والرؤى الجميله، كان لسان حالهم معبرا عن مشاعر الولاء والانتماء، انهم يحبونك ياسيدي مثل محبتهم لمليكهم عبد الله الثاني واجدادك الغر الميامين الاوائل فهم ابناء قبيلة بني حميدة عهدها للهاشميين موصول لم ينقطع يوما، وهم احفاد فرسان الثورة العربية مع جدكم الشريف الحسين بن علي، وذيبان هي مدينة التاريخ والمجد التليد مذ كانت عاصمة ميشع الاولى ، واهلها كرام طيبون وكم من الشهداء زفت هذه القبيلة دفاعا عن هذا الحمى والعرين الهاشمي، حتى غدا كل شبر من هذا الوطن جبل ترابه بدم شهيد وعرق جبين عامل وزارع وفلاح، لك من قلوبهم التي عشقتك ياسيدي الف تهنئة وتبريك اخوتك شباب قبيلة بني حميدة بمناسبة عيد ميلادكم الميمون، السنتهم تلهج بالدعاء ان يحفظ الله الاردن حرا عزيزا بقيادة حادي الركب راعي الهدلا جلالة الملك عبد الله الثاني أعز الله ملكه.

تعليقات القراء

تعليقات القراء