ذبحتونا تعلن عن خطوات تصعيدية 

ذبحتونا تعلن عن خطوات تصعيدية 
2019-01-20
M.B.Y

أصدرت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة بينا صحفيا أعلنت فيه سلسلة من الخطوات التصعيدية لمواجهة ملف رفع الرسوم الجامعية وإلغاء السنة التحضيرية للكليات الطبية.

ووفق البيان تستعد الحملة لعقد لقاءات مع كافة الجهات المعنية، بدء من  وزارة ومجلس التعليم العالي، ولجنة التربية في مجلس النواب، إضافة إلى نقابتي الأطباء وأطباء الأسنان. كما ستقوم الحملة بعقد لقاءات مع القوى الطلايية والشبابية والحزبية لتشكيل رأي عام ضاغط يهدف إلى منع تنفيذ قرار رفع الرسوم الجامعية، وإلغاء السنة التحضيرية للكليات الطبية.

وجاء بيان عقب مؤتمر صحفي ناقش دراسة حول "مستقبل التوجيهي والقبول الجامعي ومستقبل التعليم العالي الدورة الواحدة واختيارية التوجيهي والسنة  التحضيرية للكليات الطبية".

وقال عرفات بلاسمة في مداخلته التي خصصها للحديث عن الفصل الأول من الدراسة والذي يتناول ملف مستقبل التوجيهي واختيارية التوجيهي، إلى أن تطبيق الدورة الواحدة للتوجيهي هذا العام، بدأت تظهر آثاره السلبية منذ اللحظة، مع تراجع التحصيل العلمي لطلبة التوجيهي واتكالهم على الفترة الطويلة المتبقية للامتحانات.

من جانبه اعتبر الدكتور محمد بني عبدالرحمن أن فكرة السنة التحضيرية وفق الفكرة التي قدمتها وزارة التعليم العالي خطيرة ، وأن الهدف من وراء هذه الفكرة، رفع الرسوم الجامعية.

وأشار عبد الرحمن إلى أنه وفقاً للمادة الرابعة/هـ من تعليمات السنة التحضيرية، فإنه "تتم مراعاة التخصيصات الواردة في السياسة العامة لقبول الطلبة للعام الجامعي (2018/2019) في نهاية السنة التحضيرية". ووفقاً لهذه المادة، تحتفظ كافة الاستثناءات بالمقاعد المخصصة لها في القبول الموحد والموازي (مكرمة الجيش، مكرمة المعلمين، مكرمة المخيمات .. الخ). وهو الأمر الذي ينفي بالمطلق ادعاءت الحكومة بأن أحد أهم أهداف السنة التحضيرية انتقاء أكفأ الطلبة للقبول في كليات الطب.

حيث سيتم سيتنافس الطلبة المقبولون على التنافس فيما بينهم، والحال نفسه ينطبق على طلبة مكرمة الجيش والمعلمين وحتى الموازي. أي أننا قد نشهد طالباُ حصل في السنة الأولى على معدل (3.8 من 4)، لأنه تنافس مع طلبة التنافس، ولا يحصل على مقعد طب، فيما قد يحصل طالب آخر على (2.5 من 4) ويحصل على مقعد طب، كونه تنافس مع طلبة الموازي –على سبيل المثال-على مقاعد مخصصة لهم.

وبهذا تكون السنة التحضيرية رسميًا قد دمرت مدخلات الجامعة واختارت من هم أصحاب معدلات أقل في التوجيهي وفي السنة التحضيرية.

كما تحدث في المؤتمر الصحفي الطالب زيد الخطيب نائب رئيس اتحاد طلبة الجامعة الأردنية، الذي أكد على حجم التخبط في تعليمات وأسس السنة التحضيرية للكليات الطبية، مشيرا إلى أن إدارة الجامعة الأردنية ليست لديها -حتى اللحظة- أية إجابات قاطعة حول مصير طلبة السنة التحضيرية سواء من ناحية آليات الرسوب أو آليات القبول في السنة الثانية في كليتي الطب وطب الأسنان. وهو الأمر الذي خلق حالة من التوتر والقلق الدائم بين الطلبة وأهاليهم، مطالباً بضرورة التراجع عن قرار السنة التحضيرية والعودة إلى النظام السابق المعتمد على علامة التوجيهي ذات المصداقية العالية.

وأكد الطالب ورد العلان عضو قائمة التجديد في الجامعة الأردنية، على أن القوى الطلابية في الجامعة الأردنية ستعمل على اتخاذ إجراءات تصعيدية للتصدي لهذا القرار، مشيراً إلى أن قائمة التجديد كانت قد طرحت ملف السنة التحضيرية أمام رئيس الجامعة لأكثر من مرة إلا أنه لم يتعاطى بإيجابية مع ما طرحناه.

تعليقات القراء

تعليقات القراء