دراسة تحذر من التأثيرات الضارة لأدوية آلام الظهر

دراسة تحذر من التأثيرات الضارة لأدوية آلام الظهر
2018-07-05
M.B.Y

حذرت دراسة حديثة من الأدوية المضادة للصرع، التي تستخدم على نطاق واسع لعلاج آلام أسفل الظهر، مشيرة إلى أنها غير فعالة ويمكن أن ينتج عن تناولها تأثيرات ضارة على الجسم، ويصاحبها خطر متزايد مرتبط بالتفاعلات الدوائية في الجسم، لافتة إلى ارتفاع وصف مضادات الصرع كأدوية لعلاج آلام أسفل الظهر بنسبة 535٪ في السنوات العشر الماضية.

 

ووفقا للدراسة أجراها باحثون بكلية الطب في جامعة سيدني الأسترالية، فإن مضادات الصرع أو مضادات النوبات هي أدوية تستعمل للوقاية من نوبات الصرع، كما تستعمل لعلاج أمراض أخرى كالقلق والاضطراب ثنائي القطب وأيضاً كمسكّن للألم.

 

وأجرى الباحثون 9 تجارب على مجموعة من مرضى لرصد فاعلية تلك الأدوية في علاج آلام أسفل الظهر، وأظهرت النتائج أن تلك الأدوية غير فعالة ويمكن أن يكون لها تأثيرات ضارة على الجسم ناتجة عن التفاعلات الدوائية. مشددة على أهمية عدم استخدام مضادات الصرع كعلاج لآلام أسفل الظهر.

 

وتقول منظمة الصحة العالمية، إن آلام الظهر في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل تؤثر على 35.1% من السكان، فيما يتأثر 6.9 % بآلام الظهر المزمنة. وتؤثر آلام الظهر على الملايين من الأشخاص حول العالم، وهي السبب الرئيسي للعجز والإعاقة في جميع أنحاء العالم

تعليقات القراء

تعليقات القراء