دبي تطور تقنية جديدة لمعرفة مقدار سعادتك من خلال صوتك

باتت إمارة دبي ذات سمعة عالمية ومثال يحتذى به في الكثير من المجالات باعتبارها نموذجا للإبتكار وتوفير المناخ الأفضل عالميا سواء في الاستثمار أو السكن أو تقديم الخدمات الذكية لتسهيل حياة المقيمين بها.

وجاء تأسيس “مبادرة دبي الذكية” لبلورة تلك الفكرة وتمكين تجربة المدينة الفعالة، السلسة والآمنة والمؤثرة لكل من المقيمين والزائرين.

حيث تهدف مدينة دبي الذكية إلى تقديم المبادرات الاستراتيجية وتطوير شراكات للمساهمة في اقتصادها الذكي، وحوكمتها الذكية وبيئتها الذكية، وأبعاد الحياة الذكية، والأفراد الأذكياء والتنقل الذكي.

وفي هذا السياق، بدأت مدينة دبي الذكية في دراسة وبحث تصور فكرة فريدة من نوعها، وهي تقنية لكشف العواطف عبر الصوت، لتساعد في تطوير أدوات أجندة السعادة، بحيث يمكن من خلالها قياس عواطف الناس لمعرفة المزيد من احتياجاتهم، بحسب بيان صحفي نشره الموقع الرسمي لدبي الذكية.

وقرر مكتب دبي الذكية الجهة الحكومية المشرفة على التحول الذكي في إمارة دبي، توقيع اتفاقية تعاون مشترك مع شركة “سمارت ميديكال” التي تمتلك المهارات والمعرفة والخبرات في مجال تقنية كشف العواطف عبر الصوت.

وتقوم تلك الكنولوجيا التي سميت بتقنية إمباث “Empath” التي طورها قسم تقنية المعلومات والاتصالات في شركة “سمارت ميديكال” بمعرفة وقياس المشاعر المختلفة كدرجة السعادة أو الحزن أو الغضب مهما كانت لغة المتحدث، وذلك من خلال تحليل الخصائص الفيزيائية المتعددة للصوت مثل طريقة الكلام والحدة والسرعة والقوة والطبقات الصوتية، بحسب ما أعلنه الدكتور عبد السلام المدني، رئيس إندكس القابضة الشريك الإماراتي في هذا المشروع الضخم والممثل الرسمي لشركة “سمارت ميديكال” اليابانية.

من جانبها، أكدت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر مدير عام مكتب دبي الذكية عقب توقيعها الاتفاقية على أن دبي تسعى بشتى الطرق وعلى كل الأصعدة أن توفر لسكان دبي ما يحقق لهم السعادة.

وأضافت بن بشر في البيان الصحفي الخاص بالاتفاقية قائلة :”تفتح المدينة الذكية أبوابها لكل إنسان، وتحرص في الوقت نفسه على سكان دبي وزوارها وضيوفها. لذا فنحن نبتكر الطرق الأجدى للحفاظ على أمن وسلامة كل من وقعت قدماه على أرض دبي، ونشرك القطاع الخاص كذلك في العمل على تحقيق إنجازات مبهرة تسهم في جعل دبي المدينة الأذكى والأسعد على وجه الأرض”.