حركة تسوق ضعيفة قبيل الأضحى

القواسمي: حركة تسوق ضعيفة في سوق الالبسة عشية العيد
2018-08-08
إسراء زيادنة

سماالاردن |  يشهد سوق الألبسة والأحذية حركة تسوق ضعيفة رغم اقتراب حلول عيد الاضحى المبارك فيما يأمل التجار بتحسنها مع بدء صرف الرواتب.

 

واكد ممثل قطاع الالبسة والمجوهرات في غرفه تجارة الأردن أسعد القواسمي ان سوق الألبسة والأحذية يشكو اليوم من من ضعف بالإقبال رغم اقتراب عيد الاضحى المبارك وموسم المدارس.

 

وقال القواسمي إن المستوردين والتجار انهوا استعداداتهم للأضحى وقاموا بتزويد السوق المحلية بما تحتاجه من بضائع، مقدراً مستوردات المملكة من ملابس واحذية لموسم العيد بنحو 40 مليون دينار.

 

واضاف أن التجار لجأوا الى التخفيضات والتصفية من اجل تنشيط مبيعاتهم خلال الأيام التي تسبق حلول العيد الا ان حركة البيع ما زالت تراوح مكانها رغم تراجع الاسعار بنسبة 10 بالمئة عن المواسم الماضية.

واوضح القواسمي ان الاسر وضعت شراء مستلزمات المدارس والاضاحي في سلم اولوياتها على حساب الألبسة والأحذية.

 

واشار الى ان سوق الصاغة والمجوهرات عانى ايضا من تقلص بالنشاط التجاري وبخاصة بعد فرض ضرائب ورسوم دمغة على المشغولات الذهبية سواء المصنعة محليا او المستوردة.

 

وبين ان الكثير من المواطنين توجهوا بالفترة الأخيرة للشراء من اسواق دول محيطة نظراً لارتفاع اسعار المجوهرات رغم أن الذهب المصنع محلياً من أنقى الذهب العالمي ويخضع لمواصفات عاليه الجودة وعبر القواسمي عن أمله بأن يكون قانون الضريبة المقبل عصري ومحفزاً للإستثمار والنمو ويراعي مصلحة كل القطاعات الاقتصادية وبخاصة في ظل الظروف والتحديات الراهنة وان يكون هناك مزيد من الحوار حوله والتريث قبل صياغته وان تأخذ الحكومة بمجمل الملاحظات التي قدمتها فعاليات القطاع الخاص.

 

يشار الى ان غالبية مستوردات الأردن من الألبسة تأتي من تركيا والصين الى جانب بعض الدول العربية والأجنبية والأسيوية، فيما يضم قطاع الالبسة والاحذية بعموم المملكة 11 الفا و800 تاجر.

 

(بترا)

تعليقات القراء

تعليقات القراء