ثوب فلسطيني وقرآن في مجلس النواب الأمريكي

ثوب فلسطيني فلسطين أمريكا رشيدة طليب
2019-01-04
إسراء زيادنة

سما الاردن | اجتمع يوم أمس الخميس مجلس النواب الأميركي الجديد الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، بعد ثماني سنوات من أغلبية جمهورية.

وبما أن مجلس النواب هذا يعد الأكثر تنوعاً من الناحية العرقية والإثنية، والأكثر تمثيلاً للنساء في التاريخ الأميركي، فقد شهدت الجلسة بعض الاستثناءات.

وحضرت نائبة مدينة ديترويت في ولاية ميشيغان رشيدة طليب، كأول فلسطينية أميركية، وألقت القسم مرتدية الثوب الفلسطيني، كما حلفت على نسخة من القرآن كان يملكه أحد المؤسسين الأوائل للولايات المتحدة، الرئيس الأميركي الثالث، توماس جيفيرسون.

ودفع ارتداء طليب للثوب الفلسطيني، العديد من الفلسطينيات الأميركيات إلى نشر صورهن على وسائل التواصل الاجتماعي، مرتديات اللباس الفلسطيني.

أما أصغر عضو بمجلس النواب، الكساندريا أوكاسيو-كورتيز، التي تبلغ التاسعة والعشرين من العمر، فرسمت صورة القلب بأصابعها موجهة تحياتها لمحبيها وعائلتها.

على صعيد متصل عج المجلس بالأقرباء والأطفال وأحفاد أعضاء الكونغرس الجدد، حتى الرضع منهم حضروا.

واستلمت النائبة نانسي بيلوسي، من مدينة سان فرانسيسيكو في كاليفورنيا، المطرقة من جديد، لتحتل منصبها للمرة الثانية كرئيسة الأغلبية الديمقراطية. ودعت أحفادها وجميع الأطفال المتواجدين في المجلس للوقوف معها إلى جانب المنبر أثناء أدائها القسم.

رشيدة طليب المحامية المدافعة عن الحقوق المدنية للأقليات العرقية خدمت عضوا في برلمان ولاية مشيغين لدورات ثلاث متتالية تؤكد ايمانها القاطع بمبدأ فصل الدين عن الدولة  وتقول ان استخدامها القران الكريم لإداء قسم الولاء للخدمة في الكونجرس الاميركي لم تقصد تسجيل موقف ديني او انحياز لعقيدتها بل هي رغبة منها للفت انتباه الاميركين الى أهمية الخلفيات المتعددة الدينية والثقافية والمتنوعة التي يتشكل منها المجتمع الاميركي لاننا جميعا بني البشر مسلمين ومسيحيين ويهود وهندوس نمتاز بحبنا للحرية والعدالة.

مؤكدة ان احاديث الرسول الكريم كانت دائما تتركز حول الحرية والعدل من العدل أن يكون الإنسان حرا، كما أن الحرية لا تكتمل إلا بالعدل.

 

تعليقات القراء

تعليقات القراء