ثامن أسابيع دوري «المناصير» للمحترفين ينطلق اليوم

ثامن أسابيع دوري «المناصير» للمحترفين ينطلق اليوم
2018-11-01
ن.ب

سيكون ثامن أسابيع دوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم الذي سينطلق اليوم ضمن دائرة الترقب بحثاً عن التعويض أو التعزيز على صعيد المراكز والرصيد. ولعل ستاد عمان في الرابعة عصراً- مكان البداية-، عندما يستقبل حوار البقعة الثامن (7) نقاط وضيفه الصريح التاسع (6)، ويستضيف عند السادسة والنصف شباب العقبة السابع (9) رابع اللائحة السلط (11) على ملعب تطوير العقبة.

كما يلتقي غداً الأهلي قبل الأخير (5) والثاني شباب الأردن (16) عند الرابعة عصراً على ستاد الملك عبداالله الثاني، وتتجه الأنظار بذات اليوم لقمة المتصدر الجزيرة (19) والوحدات الخامس (11) وتحديداً الساعة السادسة والنصف. ويختتم بعد غد الأسبوع، إذ يتحاور ذات راس الأخير (3) والرمثا العاشر (5)على ستاد الملك عبداالله الثاني عند الرابعة عصراً وفي السادسة والنصف على ستاد عمان الفيصلي السادس (10) والحسين الثالث (12).

واسفر الأسبوع السابع عن فوز شباب الأردن على الفيصلي 4-1 ،الوحدات على البقعة1-0 ،الحسين على ذات راس 2-1 وبنفس النتيجة شباب العقبة على الرمثا، الصريح على الأهلي 1-0 وتعادل الجزيرة والسلط سلبيا دون أهداف.

تحذيرات الخسارة والتعادل مرفوضان في ظل حالة التقارب، وهذا سيكون عنوان دزينة الفرق، وفيها تقدم البقعة على الصريح بنقطة وحيدة لا يضعه في مأمن الحسابات، لذلك تبدو الأمور واضحة المعالم لدى المدير الفني راتب العوضات حين مقابلة ابن الصريح رضوان شطناوي تحت جزئيات دقيقة وهما على تناقض حالة الجولة الماضية.

ويدرك السلط في رحلة العقبة أنه أمام شاطئ واسع من طموحات صاحب الضيافة في توغلات صوب المقدمة، وإن كانت تحركات السلط بمديره الفني اسامة قاسم عطلت.

مساعي صاحب القمة بالتعادل الماضي لتوسيع الفوارق، فإن العقبة وكادره التدريبي برئاسة رائد الداؤود يعيش الأيام السعيدة بعد عودته من الشمال بالنقاط الكاملة وبالتالي ستظهر المواجهة بأرقامها.

تحريك أرصدة يعتبر شباب الأردن الأكثر معنوية من غيره ويتجلى ذلك بالمستوى الرائع والنتيجة الأخيرة والقوة الأمامية ومغامرات يجريها مدربه محمود الحديد بالخطوط كافة أتت ثمارها وبالتالي سينظر لمباراة الأهلي أكثر من غيرها لاعتبارات كثيرة أهمها الضغط أكثر على الصراع الواسع، بينما الأهلي يساوره القلق أفراداً وكادراً بقيادة عيسى الترك والأخير أجتهد في تيار تقديم الشباب. ويحمل لقاء الأسبوع بين الجزيرة والوحدات عديد الرسائل، المتصدر يريد ابعاد أحد أقطاب المنافسة عن الواجهة وعدم الإهدار خوفاً من مؤثرات قادمة في التيار قد توقف مساعيه بالسقف المرتفع، ولعل مديره الفني السوري نزار محروس يعي أهمية التخلص من فريق بحجم الوحدات مبكراً بمعنى آخر «تحييده على الأقل»، أما «الأخضر»، لديه رؤية مختلفة أن الفوز يجلب لهم خطوة مهمة في العودة من الباب الواسع لتيار المنافسة الحقيقية وتلك المعطيات يريد المدير الفني التونسي قيس اليعقوبي التغني بها على أرض الواقع رغم انتصارات خجولة جاءت بالزفير الأخير، ولكن الوحدات ربما لا يقنع على صعيد الأداء وإنما يقدم تمريرات تصل إحداها للشباك وتحمل المطلوب كـ غلة متتالية تعني شخصية الفريق مهما كان الوجع.

 

المصدر: الرأي

تعليقات القراء

تعليقات القراء