توجيهي ٢٠٠٠ يستمرون باعتصامهم ويعرضون مطالبهم

سما الاردن | يستمر طلاب توجيهي دفعة ٢٠١٨ مواليد ٢٠٠٠ بإعتصامهم أمام التعليم العالي 

 وتالياً مطالبهم :

نعرض أبرز الاختلافات، الّتي ينبغى أخذها بعين الاعتبار في قبول الطلبة: 

أولًا: تقدّم الطلبة في عام ٢٠١٨ لامتحانات تضمنت جميع المواد، ما عدا مادّة واحدة اختيارية تختلف بحسب التخصص. وهذا يختلف عن عام ٢٠١٩، الذّي تقدّم فيه الطلبة ل٧ موادّ فقط، بينما تقدّموا في عام ٢٠١٨ ل٩ موادّ، وتمّ احتسابها كاملةً. 

ثانيًا: تمّ تخفيف جزء من المواد لعام ٢٠١٩، بينما أُلزِم الطلبة لعام ٢٠١٨ بالمناهج كاملةً.

ثالثًا: طريقة احتساب المعدل لطلبة جيل ٢٠٠١ مختلفة تمامًا عنها لطلبة عام ٢٠٠٠، وهي الّتي أعطت امتيازًا وأفضليةً لطلبة جيل ٢٠٠١ على جيل ٢٠٠٠.

رابعًا: فارق العلامات كان مهولًا بين العامين، ففي عام ٢٠١٨ حصل طالبان على معدل أعلى من ٩٩، بينما نرى في عام ٢٠١٩ عددًا كبيرًا جدًا ممن حصلوا على هذا المعدلات. 

كلّ الفروقات الموضحة أعلاه، ستؤثر بالطبع في قبول الطلبة المستجدين في الجامعات، فعدد كبير من جيل عام ٢٠٠٠ قام بإعادة مادة أو مادتين لغاية رفع المعدّل، حتّى يتسنّى لهم دخول التخصصات الّتي لطالما حلموا بها، والعدل في ذلك، فصل قبول الجيلين، ووضع أسس لقبول كلّ جيل على حدة؛ مراعيةً في ذلك معطيات كلّ من الدورتين.

وفي توحيد آلية القبول، ظلمٌ وضياع لحقوق الطلبة، الذين بذلوا قصارى جهودهم ليحققوا ثمار نجاحهم.

وانطلاقًا من دورنا في اتحاد الطلبة في خدمة زملائنا في جميع ما يحتاجونه، ونقل صوتهم، ورفع همومهم، وتبني مطالبهم.. نعلن وقوفنا التام في صف الطلبة، ونؤكد دعمنا المستمر لهم.
كما ونطالب وزارة التربية والتعليم بجعل العدل والإنصاف أساسًا في التعاطي مع هذه القضايا.
كما نطالب دائرة القبول والتسجيل في الجامعة الأردنية بفصل قبول طلبة جيل عام ٢٠٠٠ عن جيل عام ٢٠٠١، للطلبة المتقدمين على برنامج التنافس وبرنامجي الموازي وأبناء العاملين.