بعد 24 سنة هكذا كافأ شاب أردني والدته

هكذا كافأ شاب أردني والدته
2018-08-24
إسراء زيادنة

سماالاردن | نشر موقع محلي سعودي قصة عن أردنية أدت فريضة الحج قبل 24 عاماً وهي حامل في الشهر الثامن، ولاقت تعباً ونصباً من مشقة الحج والحمل.

 

وكان أن سعى ابنها الذي كانت حاملاً به آنذاك، إلى محاولة رد جزء من الجميل الذي قدمته وتقدمه له والدته بتربيتها إياه، فرافقها إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج للمرة الثانية.. وبذل جهده لجعل أداء مناسك الحج يسيرة عليها ما استطاع.

 

القصة التي أوردها موقع "سبق" السعودي عن الحاجة وداد وولدها كما نشرت..

 

لم تكن تعلم الحاجة "وداد" ذات الـ57 عاماً من الأردن أن مشقة حجتها الأخيرة عام 1994م، بسبب مجيئها للحج آنذاك، حاملاً في شهرها الثامن، سيعوّضه جنينها الشاب "أيمن" في هذا العام، أي بعد 24 سنة مضت، والذي رافقها وساندها وكان لها العضد الأيمن في رحلة الغفران، لهذا العام.

 

وتحدثا وهما يقفان بجانب إحدى الطرق بمشعر منى بالقرب من مخيمهما لموقع (سبق) الاخباري؛ حيث روت "وداد" القصة قائلةً: "لم أتي إلا هذا العام للبقاع الطاهرة منذ 24 سنة، إذ كانت آخر حجة لي عام 1994م، وأشارت بيدها على ابنها وأكملت حديثها بقولها : عندما كان أيمن في رحمي، حيث المشقة والتعب آنذاك ولكن بوجوده معي هذا العام خفف تلك المتاعب ولم أكدْ أتذكرها.

 

وأشارت إلى أنها أخذت على نفسها عهداً في ذلك العام بعد رجوعها إلى بلدها بأنها لن تحج إلا برفقة جنينها بعدما يكون شاباً، وهو ما تحقق لها بفضل االله، ولكن بعد 24 سنة.

 

وتناول الحديث ابنها "أيمن" بقوله: "مهما عملت وقدّمت لوالدتي أغلى ما عندي لن أوفيها جزءا من حقها عليّ كأم ربتني وتعبت وسهرت الليالي من أجل راحتي"، مشيراً إلى أنه على الرغم من عمله في السعودية إلا أنه سافر إلى بلده من أجل إنهاء إجراءات الحج لوالدته حتى يضمن لها الحج هذا العام، ابتغاء الأجر من االله ورضاها.

تعليقات القراء

تعليقات القراء