انقذوا راتب العوضات

انقذوا راتب العوضات
2020-12-27
رامي الرفاتي
ن.ب

سما الاردن | عندما يبكي الرجال فأعلم أن الهموم فاقت الجبال، اليوم ذرف راتب العرضات الدموع بسؤاله عن مستقبل أفراد أسرته، بعد أن تسلل المرض لحياته ووقوف الطب عاجزاً عن تقديم له الرعاية الصحية، وحاجته للسفر خارج الأردن لتخطي مرحلة الخطر ويعود لممارسة حياته بشكل طبيعي، الا أن الوضع المادي لا يسمح له بذلك.

جماهير كرة القدم الأردنية بشتى اطيافها والوانها كان لها وقفة رجولية بجانب الضبع اليوم، والضغط عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة لتوفير له العلاج خارج الأردن، وطرح فكرة تخصيص صندوق جماهيري يجمع التبرعات من الجماهير لتأمين تكاليف رحلة العلاج، وانقاذ حياته من المرض دون أن يكون هناك رد رسمي من الجهات المعنية التي تراقب معانته مع المرض عن بعد.

اليوم إنقاذ لاعب الفيصلي والمنتخب السابق راتب العوضات، واجب وطني على جميع المسؤلين، رداً لما قدمه الضبع لكرة القدم الأردنية كلاعب ومدرب، استطاع من خلالها ترك بصمة كبيرة في ذاكرة الاردنيين لن تنسى لغاية يومنا هذا، ابى أن تنقطع عن اعتزاله مداعبة المستديرة ليتوجه لعالم التدريب ليواصل الصولات والجولات داخل الملاعب الأردنية، بقيادة الفيصلي لتحقيق عدد من الألقاب المحلية واشرافه على تدريب ذات راس والبقعة.

تعليقات القراء

تعليقات القراء