انتهاء مهمة عدنان حمد أكثر المدربين تحقيقا للفوز مع المنتخب الوطني

انتهاء مهمة عدنان حمد أكثر المدربين تحقيقا للفوز مع المنتخب الوطني
2023-06-27
ن.ب

سما الاردن | لم يجدد الاتحاد الأردني لكرة القدم عقد المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد الذي استمر لنحو عامين، معلنا عن تعيين المغربي حسين عموتة مدربا جديدا لـ "النشامى" فيما بات العراقي أكثر المدربين تحقيقا للفوز مع المنتخب الوطني في تاريخه.

ووجهت الهيئة التنفيذية للاتحاد، برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين: "شكرها وتقديرها للجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول، بقيادة المدرب عدنان حمد وطاقمه المعاون، مع انتهاء تعاقدهم مع الاتحاد".

وأشاد الاتحاد في بيان، بـ "الجهد الكبير الذي بذله الجهاز الفني للنشامى بقيادة حمد، على امتداد الفترة الماضية، وما تحقق خلاله من منجزات ونتائج، تعزز مساعي الارتقاء وتطوير منظومة كرة القدم الأردنية". كما وجه الاتحاد شكره للجهازين الإداري والطبي مع انتهاء عقودهم أيضاً.

وفي حزيران 2021، أعلن اتحاد كرة القدم، عودة حمد (62 عاما) لتدريب المنتخب الوطني خلفا للمُستقيل البلجيكي فيتال بوركلمانز، بعد خروج "النشامى" من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2022، وحينها وقع حمد على عقد يمتد لعامين مع المنتخب. وسبق لحمد أن أشرف على المنتخب بين عامي 2009- 2013.

وبعد هاتين الفترتين، أصبح حمد أكثر المدربين تحقيقاً للفوز على مستوى المنتخب الوطني عبر تاريخه، من خلال 43 فوزا خلال 92 لقاء، متقدماً على المدرب الراحل محمود الجوهري (34 انتصارا في 81 مباراة).

وخلال فترته الثانية مع المنتخب، نجح حمد في قيادة "النشامى" للتأهل إلى كأس آسيا 2023 التي تقام في قطر مطلع العام المقبل، وكذلك إلى ربع نهائي كأس العرب التي أقيمت في الدوحة في نهاية العام 2021، فيما يستعد المنتخب لخوض التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وأكد حمد في وقت سابق، أن المنتخب الوطني يمتلك فرصة التأهل لكأس العام المقررة في العام 2026، على اعتبار أن "النظام الذي ستكون عليه البطولة يعطي فرصة جيدة للتأهل". ويتأهل 8 منتخبات من قارة آسيا إلى المونديال.

وقرعة النهائيات الآسيوية وضعت "النشامى" في المجموعة الخامسة إلى جانب كوريا الجنوبية والبحرين وماليزيا، فيما حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" موعد سحب قرعة تصفيات كأس العالم 2026 والنهائيات القارية 2027، يوم 27 تموز المقبل.

ويشارك المنتخب الوطني في تصفيات المونديال ابتداءً من الدور الثاني الذي يضم 36 منتخباً، سيتم تقسيمهم إلى تسع مجموعات، بحيث يتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة للدور الحاسم، مع ضمان عبورهم إلى نهائيات آسيا 2027.

وآخر محطة لحمد مع المنتخب كانت عندما أقام "النشامى" معسكرا في النمسا خلال الشهر الحالي، تخلله انتصار على جمايكا 2-1 وخسارة أمام صربيا 2-3.

ومن المقرر أن يستكمل المنتخب الوطني خطة إعداده التي صادق عليها الاتحاد، حيث سيواجه وديا منتخب النرويج في 7 أيلول في أوسلو، ويعقبه مباراة أمام أذربيجان بعد 5 أيام في باكو.

في المقابل، ينظم الاتحاد بطولة ودية رباعية ضمن أيام "فيفا" في تشرين الأول بالعاصمة عمّان، بمشاركة النشامى إلى جانب منتخبات قطر وإيران والعراق.

وبحسب التصنيف الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم في نيسان الماضي، فإن المنتخب الوطني في المرتبة 84 عالميا، بعد أن كان في المرتبة 95 عالميا في أيار 2021.

وخلال فترته الأولى مع المنتخب بين عامي 2009- 2013، نجح حمد في قيادة "النشامى" للتأهل إلى كأس آسيا 2011 في قطر وبلوغ ربع نهائي البطولة، وكذلك بلوغ الدور الحاسم المؤهل إلى كأس العالم 2014، قبل أن يخرج المنتخب من المحلق العالمي أمام الأوروغواي (5-0 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب).

تعليقات القراء

تعليقات القراء