الملك يلتقي على هامش القمة العربية بعدد من الزعماء والمسؤولين العرب

الملك يلتقي على هامش القمة العربية بعدد من الزعماء والمسؤولين العرب
2019-03-31
ض ع

سما الاردن | التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، في تونس اليوم الأحد، سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، في اجتماع تناول العلاقات الأخوية بين البلدين، وقضايا المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأكد جلالة الملك وأمير دولة الكويت، خلال اللقاء الذي عقد على هامش انعقاد أعمال الدورة العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، عمق العلاقات الأردنية الكويتية، والحرص على توسيع التعاون الثنائي في شتى الميادين.

كما تم التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين، حيال مختلف القضايا، وبما يسهم في تحقيق مصالح الأمة العربية، وخدمة قضاياها العادلة.

وأعرب جلالته عن تقدير الأردن لمواقف دولة الكويت الشقيقة، بقيادة أخيه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح التاريخية والداعمة للأردن، والوقوف إلى جانبه في مختلف الظروف.

وأكد جلالته أهمية الجهود التي يبذلها سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في خدمة القضايا العربية وتعزيز التضامن العربي.

كما تم التأكيد على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى استمرار الجهود في التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة.

وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، والسفير الأردني في تونس، وعن الجانب الكويتي وزير المالية، والمستشار بالديوان الأميري، ونائب وزير الخارجية.

كما والتقى جلالة الملك عبدالله الثاني، على هامش انعقاد أعمال الدورة العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في تونس، اليوم الأحد، سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، رئيس وفد بلاده للقمة العربية.

وجرى، خلال اللقاء، التأكيد على عمق العلاقات الأخوية التي تربط الأردن والبحرين، ومواصلة التنسيق والتشاور بينهما إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وحمل جلالة الملك، نائب رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، تحياته لأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وتمنياته للشعب البحريني الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار.

وأكد جلالة الملك ضرورة تعزيز منظومة العمل العربي المشترك، وتوحيد المواقف تجاه التحديات التي تواجه الأمة العربية.

وتطرق اللقاء إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة، وضرورة التوصل إلى حلول سياسية لها تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.

وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، والسفير الأردني في تونس، وعن الجانب البحريني وزير الخارجية.

والتقى جلالة الملك عبدالله الثاني، على هامش انعقاد أعمال الدورة العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في تونس اليوم الأحد، نائب رئيس الوزراء العُماني لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان قابوس بن سعيد، سمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد، الذي يرأس وفد بلاده للقمة العربية.

وتم، خلال اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية الأردنية العُمانية وسبل الارتقاء بمستويات التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يخدم مصالحهما والمصالح العربية.

وحمل جلالة الملك، سمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد، تحياته لأخيه جلالة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان، وتمنياته للشعب العُماني الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار.

وجرى التأكيد على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك، لتجاوز التحديات التي تواجه الأمة العربية.

وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، والسفير الأردني في تونس، والوفد العُماني المرافق.

وركز لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، في تونس اليوم الأحد، على العلاقات الأخوية بين الأردن ولبنان، ومستجدات الأوضاع في المنطقة.

وأكد جلالة الملك والرئيس اللبناني، خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال الدورة العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، اعتزازهما بعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، والحرص على توسيع التعاون المشترك في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية والتجارية، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين ويخدم المصالح العربية.

وتناول اللقاء القضية الفلسطينية، حيث جرى التأكيد على ضرورة توحيد المواقف العربية ومأسسة العمل العربي المشترك لتجاوز جميع التحديات التي تواجه الأمة العربية.

وفيما يتعلق بالتطورات المرتبطة بالأزمة السورية، تم التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويضمن عودة آمنة للاجئين، وكذلك ضرورة مساندة المجتمع الدولي للدول المستضيفة للاجئين.

كما جرى التأكيد على أهمية تكثيف الجهود إقليميا ودوليا لمحاربة الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية.

وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، والسفير الأردني في تونس، وعن الجانب اللبناني وزير الخارجية والمغتربين، ووزراء الداخلية، والدولة لشؤون النازحين، والثقافة.

 

تعليقات القراء

تعليقات القراء