الملك عبدالله الثاني بين ٢٠٠٩ و ٢٠١٩ "صوره"

الملك عبدالله الثاني بين ٢٠٠٩ و ٢٠١٩ "صوره"
2019-01-19
M.B.Y

خاص سما الاردن | لطالما حمل جلالة الملك على عاتقة النهوض بالأردن والاردنيين تحمل مشاق القياده كانت صورة جلالة الملك في عام ٢٠٠٩ مفعمه بالشباب أصبحت صورته بعام ٢٠١٩ مفعمه بالشباب المزين بالشيب الذي كسا شعره وتعب السنين الذي تحت جفونه.

فتره ليست بالبسيطه ولكن حملت بداخلها مشاق القياده وتعب السنين ليبقى علم الأردن يرفرف عالياً بجهود جلالته، رسمت هذه السنين على وجنة جلالته التعب الذي يواصل الليل بالنهار ليبقى شعب الأردن الشعب القوي على مستوى العالم، ليستقطب الإستثمار وينعش إقتصادنا ويخدم قطاعات عديده للأردن شعباً ووطناً.

دمت لنا يا ملهمنا ومعلمنا وسنبقى نشد بك الهمه، لإنك الأب والأخ والصديق لنا، اعانك الله على هذه الامانه الكبيره وأعانك الله لتبقى تاجاً يتزين به جبين كل أردني.

ونحن نقف على اعتاب الاحتفال بعيد ميلادك السابع والخمسين سيدي نقلب صفحات تاريخ حافل بالعطاء مفعم بحب هذا الشعب الذي بادلكم حبا بحب نقرأ في اطلالتك البهية بكل مشاعر التقدير والاحترام خطوط رسمها الزمن تحكي قصة ملك انسان نذر نفسه لخدمة شعب وبناء وطن حكاية قبطان قاد السفينة بحكمة واقتدار لتتهادي بنا الى بر الامان رغم عصف الرياح وجنون الموج.

حكاية نسر لم يهدأ جناحه عن التحليق في كل سماء من اجل الوطن بأرضه وانسانه،نعم سيدي انها حكاية عشق بين شعب وقائد قل نظيرها في عالم اليوم.

ونعلم ياسيدي علم اليقين انك لم تبخل يوما على شعبك وامتك والعالم بأسره بذرة جهد وساعة زمن الا كنت تواصل الليل بالنهار والصبح بالمساء من اجل نشر المحبة والسلام بين شعوب الكون وفوق هذه الارض وقد شهد كل العالم بسمو رسالتك رسالة المحبة والوئام بين الشعوب والاديان انها رسالة جدكم المصطفي صلى الله عليه وسلم.

قلوبنا معكم سيدي نلثم خطوط الزمن على جبنيك الطاهر فهي تعنى لنا الشيء الكثير الكثير وكل عام وانت الخير والخير انت سيدي.

تعليقات القراء

تعليقات القراء