المجالي: الملك كان سيحضر تفجير "صوامع العقبة" فماذا تغير

المجالي: الملك كان سيحضر تفجير "صوامع العقبة" فماذا تغير
2019-01-09
ن.ب

سما الاردن | تساءل النائب حازم المجالي عن دور سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة بعد فشل  تفجير الصوامع القديمة للمرة الثانية على التوالي.

واضاف المجالي ان حالة من الارباك حصلت استعداداً لتفجير الصوامع، حيث استنفرت الاجهزة الامنية والدفاع المدني والقوة البحرية و تم اغلاق عدد من الطرق لغايات التفجير، إلا انه بعد كل تلك التجهيزات فشلت عملية التفجير وادت لإستياء كبير بين اهالي العقبة، خصوصاً ان هنالك معلومات كانت تتحدث عن ان الملك كان سيحضر التفجير وهو من سيضرب الصاعق لتنفيذ عملية التفجير.

وقال المجالي انه يجب على سلطة العقبة ان تكون اكثر جدية و تكشف عمن  يتحمل الفشل الذريع مرة اخرى، و هل يوجد شرط جزائي الشركة التركية المنفذة، مشدداً على انه و كان يجب التعاقد مع شركة ذات اختصاص وخبرة في عمليات التفجير.

ووكانت شركة "إيجة إينترو" التركية، قد استعدت لهدم 75 صومعة لتخزين القمح، وبرجا ملاصقا لها، بـ "كبسة زر واحدة"، عبر استخدام طن من المتفجرات في مدينة العقبة الأردنية.

حيثُ كان سيقوم الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بالضغط على الزر الهدم في صوامع العقبة. 

وقال "محمد غولر" رئيس مجلس إدارة الشركة، للأناضول، الخميس الماضي، إنهم تلقوا عرضا من الأردن لهدم 75 صومعة، قُطر كل منها 9 أمتار، وبارتفاع 45 مترا، كانت تستخدم لخزن 200 ألف طن من القمح، وبجوارها برج ارتفاعه 55 مترا.

يذكر اه قد انهارت 9 صوامع من أصل 75 في مبنى صوامع العقبة ظهر الأربعاء بعد فشل تفجير المبنى صباحا.

وقال المقاول المنفذ للتفجير إن المبنى كاملا أصبح آيلا للسقوط.

وأكدت المصادر أن الانهيار لم يتسبب بإصابات بشرية، مشيرا إلى اتخاذ كافة إجراءات السلامة منذ الصباح.

وبلغ عدد صوامع الحبوب التي سقطت جراء التفجير الذي قامت به الشركة التركية صباح اليوم 9 صوامع فيما تؤكد الشركة ان بقية الصوامع اصبحت آيلة للسقوط خلال الساعات القادمة.

بدوره طالب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة من الشركة التركية المنفذة لعملية تفجير وهدم صوامع الحبوب في ميناء العقبة القديم بضرورة وضع برنامج زمني محدد لاستكمال العملية وازالة مبنى الصوامع خلال 48 ساعة قادمة.

واكد الشريدة خلال اجتماع في دار المحافظة بحضور محافظ العقبة صالح النصرات ورؤساء الاجهزة الامنية ان الشركة مسؤولة عن اتمام عملية الهدم بعد المرحلة الاولى من التفجير الذي تم اليوم لافتا الى ان السلطة بكوادرها المختلفة وبالتعاون مع الشركة المنفذة والشركة العربية الدولية للانشاءات والمقاولات والاجهزة المعنية تتابع هذه العملية للوصول الى حل سريع وآمن يضمن هدم وازالة الصوامع دون اضرار بالبيئة المحيطة بها.

تعليقات القراء

تعليقات القراء