القبض على زوج نانسي عجرم واعادة فتح ملف القضية من جديد

القبض على زوج نانسي عجرم واعادة فتح ملف القضية من جديد
2020-01-10
ن.ب

سما الاردن | تم احالة زوج نانسى عجرم من جديد وتم القبض عليه وتوقيفه فى قضية مقتل الشاب السورى الجنسية محمد الموسى الذى كان يعمل بفيلا نانسي عجرم وامطره زوج نانسى بالرصاص ” 16 ” طلقة من مسدسة الشخصى لمطالبة العامل بحقوقه واجره نظير العمل كمزارع بفيلا نانسى عجرم ، لكن زوج نانسى لم يعجبه ان يخاطبه العامل ويقول له استاذ فادى ؟؟!وكانت النيابة العامة اللبنانية قد افرجت عنه فى وقت سابق لكن القضية تم اثارتها بشكل كبير فى معظم المواقع وتناولتها الصحف والمجلات العربية والعالمية لاظهار حقيقة الموضوع من رمته الامر الذى دعا القضاء اللبنانى لفتح ملفات القضية من جديد .

وتضاربت اقوال نانسى وزوجها فى القضية واتهام الراحل الذى كان يعمل طرفهم ” مرة يقولون انه كان قاصدا السرقة ” ومرة اخرى يقولون ” كان يريد ان يتهجم على بنات نانسي ” اما فى هذه المرة فيقولون انه اطلق الرصاص على يد نانسى عجرم ، وقد سبق وان قال زوج نانسى ان مسدس اللص لم يكن به طلقات. 

وقال جميل الغيث، المحامي المتطوع للدفاع في قضية محمد موسى القتيل على يد زوج الفنانة نانسي عجرم، إن التحقيق في القضية سيفتح مجددا مع فرضية القتل العمد السابق لتوقيت الفيديو المفترض.

وأوضح الغيث أن نحو عشرة محامين تطوعوا للدفاع وأنهم الآن يجمعون الأدلة، وأشار إلى أن قاضي الاستئناف الأول في لبنان سينشر الدعوى، وهذا يستدعي إعادة التحقيق في كل تفاصيل القضية، من كشف الطبابة الشرعية على الجثة من جديد، إلى الكشف على بيت نانسي واستجوابها مع زوجها بشكل تفصيلي ومعرفة الاتصالات التي تمت بين الجميع، حتى محتوى هاتف المغدور، الصادر والوارد.

وحول الأدلة التي يملكها فريق الدفاع قال الغيث إن ثمة أدلة وقرائن لن تطرح إلا أمام القضاء، إلا أن كثيرين، وحتى من غير المتخصصين، طرحوا بعض الأسئلة المهمة كاختلاف لباس الشخص الذي ظهر في الفيديو عن الصورة التي نشرت لمحمد، إضافة إلى القتل بـ 16 طلقة، وقال إن منها 4 طلقات من الخلف و6 طلقات انتشرت في أنحاء جسده، و6 استقرت في القلب "أي أن من يقتل فهو يفعل ذلك بنوع من الانتقام، وضع المسدس في القلب وأفرغ ست طلقات!" كما يضيف الغيث أن ثمة أسئلة أخرى مثل معرفة ساعة الوفاة ومقارنتها بساعة تصوير الفيديو، خاصة أن والدة المغدور تقول إن الذي ظهر في الفيديو ليس ابنها، وإن لغة جسده (حركاته، ومشيته) لا تدل على أنه ابنها.

وبناء على ذلك يقول الغيث: "نحن نتوقع أن يكون محمد مقتولا قبل تصوير الفيديو"، ويشير إلى ما يصفه بالأمر المهم جدا وهو "أن ضبط الشرطة الأولي كان قاصرا بشكل كبير، خاصة مع جريمة كتلك"، ويفسر الغيث ذلك القصور "بكون نانسي فنانة معروفة وزوجها قدير مقابل رجل فقير لا حول له، ويبدو أنه تم أخذ ذلك بالاعتبار".

إن ترك أو إخلاء سبيل فادي الهاشم زوج نانسي كان متسرعا جدا وتم قبل إغلاق التحقيقات، كما يقول الغيث ويؤكد أنه "حتى ضمن السيناريو الذي طرحه هو، وضمن المعطيات الحالية فإنه يجب حسب القانونين السوري واللبناني أن يسجن 5 سنوات، لأنه تسبب بالقتل متجاوزا حدود الدفاع عن النفس، إذ أنه لم يكن في خطر محدق".

وحول إجراءات الدعوى يقول الغيث إنها ستمول من المال الخاص للمحامين المتطوعين، ويشير إلى أنهم ذهبوا إلى نقابة المحامين في سوريا التي أبدت استعدادها للدعم، وتزويد الفريق بكتاب إلى نقابة المحامين ووزارة العدل في لبنان، لتسير الأمور حسب مبدأ المعاملة بالمثل، على أن يكون هناك محام لبناني حسب ما ينص القانون.

ويجدد الغيث ثقته بالقضاء اللبناني ونزاهته، إلا أنه يشير إلى إمكان اللجوء إلى التحاكم الدولي في حال التجاوزات، أو طمس أدلة.

تعليقات القراء

تعليقات القراء