الفيصلي يسعى لمداواة جراحه أمام الحسين إربد

سما الاردن | تحمل المواجهة المرتقبة التي تجمع الفيصلي بضيفه الحسين إربد، مساء اليوم السبت، أهمية كبيرة لكليهما، خاصة مع طموح تقليص الفارق مع المتصدر (الجزيرة)، والإبقاء على حظوظهما في المنافسة على لقب بطولة دوري المحترفين.

ويمني الفيصلي النفس بالعودة إلى مسار الانتصارات وتقديم الأداء الذي يليق به، ومصالحة جماهيره، والدفاع عن كبريائه وطموحاته، بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها في الجولة الماضية أمام شباب الأردن "1-4".

في المقابل، فإن الحسين إربد الذي يعيش أفضل أحواله الفنية والمعنوية يبحث عن فوزه الخامس على التوالي، واستعادة المركز الثالث للبقاء بالقرب من الصدارة.

ويدرك الفيصلي الساعي لاستعادة اللقب، أن التعثر بالتعادل أو الخسارة سيقلص كثيراً من حظوظه في المنافسة، وسيوسع الفارق مع من يسبقونه على سلم الترتيب العام، لذلك سيدخل المباراة باحثاً عن الفوز.

ويحتل الفيصلي المركز السابع برصيد 10 نقاط، وفوزه سيجعله يقلص الفارق مع المتصدر الجزيرة (22 نقطة) إلى 9 نقاط.

وتشكل المباراة فرصة مهمة للفيصلي لمداواة جراحه وتحسين موقعه على سلم الترتيب، ففوزه سيجعله يقفز من المركز السابع إلى الرابع.

ويمتلك الفيصلي كذلك لقاء سيخوضه في مرحلة الذهاب أمام الجزيرة، وبالتالي لا يزال يتمتع بفرصة المنافسة، حال نجح في تحقيق الفوز في لقاءاته المتبقية من مرحلة الذهاب.

وسيكون التونسي طارق جرايا، المدير الفني للفيصلي تحت ضغوط كبيرة، فالجماهير ستطالبه بالأداء والنتيجة معاً، وحال التعثر فإن الأصوات المطالبة برحيله ستتعالى أكثر.

ويتطلع فريق الحسين إربد إلى الحفاظ على انتفاضته بعدما حقق 4 انتصارات متتالية أعادت البسمة لجماهيره، ويمني النفس بتسجيل الفوز الخامس، للتقدم للمركز الثالث، والتمسك بحظوظه في المنافسة على الصدارة.

ويدخل الحسين إربد المباراة بحافز معنوي كبير، بعدما تم حل جزء كبير من مشكلة الرواتب الشهرية المتأخرة للاعبين.

ويتبوأ الحسين إربد المركز الرابع، برصيد 12 نقطة، وفي حال فوزه سيرتفع رصيده إلى 15، نقطة وبالتالي يقلص الفارق مع المتصدر (الجزيرة) إلى 7 نقاط.

ويوقن الحسين إربد أن مواجهته لن تكون سهلة، حيث سيصطدم بفريق يبحث عن استعادة الثقة، متسلحاً بعاملي الأرض والجمهور، وعناصر الخبرة بصفوفه.

ويمتاز الحسين إربد بقدرات جهازه الفني، بقيادة مدربه بلال اللحام، والذي يعي تماماً نقاط القوة والضعف بخصمه.