الغدر شيمة الجبناء...يا علي

إلى كل أردني وكل أردنية إلى كل نشمي ونشمية أحر العزاء وإلى جرش التاريخ والحضارة إلى عشيرة قوقزة الكرام أحر العزاء مقروناً بالدعاء أن يتغمد شهيد الواجب
2018-08-11
فلاح القيسي

سما الأردن | إلى كل أردني وكل أردنية إلى كل نشمي ونشمية أحر العزاء وإلى جرش التاريخ والحضارة إلى عشيرة قوقزة الكرام أحر العزاء مقروناً بالدعاء أن يتغمد شهيد الواجب علي قوقزه بالرحمة وثواب الشهادة، والشفاء العاجل للمصابين بطعنة الغدر الجبانة التي لن تزيد هذا الحمى إلّا تمسكاً بثوابته الوطنية والإنسانية والقومية، ولن تفت في عضد جيشنا وأجهزتنا الأمنية في مواجهة قوى الشر خوارج العصر شذاذ الآفاق.

إنها رسالتنا وإيماننا المطلق أن يبقى الأردن قبلة الهاربين من الموت يطلبون الحياة في وطن الأمن واحة الأمان، أمن لم يكن يتحقق لولا حكمة قيادته وبسالة جيشه ويقظة رجال أمنه ووحدة شعبه، حكاية عشق وتلاحم وفداء إستحقت إحترام وإعجاب القريب والبعيد.

أما من سولت له وساوس شيطان الإرهاب والتطرف أن يغدر برجالنا فهو واهم مغرر به ليرتكب فعلته الجبانة غدراً و كأنه لا يدري أن كل أردني وأردنية هو جندي في كتيبة الوطن، ألا تعلم أننا أبطال الكرامة واللطرون وباب الواد والمكبر، ودماء شهدائنا بصمة خالدة على أسوار القدس، ألا تعلم أيها الجبان أن فعلتك لن تزيدنا إلا دفعاً للإصطفاف خلف قيادتنا الهاشمية وإعتزازاً بجيشنا العربي ومنظومتنا الأمنية أجهزة المخابرات والشرطة والدرك، الذين استطاعوا أيها الفأر أن يكشفوا مكان جحرك بوقت قياسي، ألم تسمع كلام والد الشهيد علي بنبرته الرجولية الأردنية وهو يقول (علي صلى العصر وودع والدته  قائلا رضاك يا أمي ربما لا أرجع) الم تسمع والد الشهيد وهو يتمنى الشهادة على درب علي فكلنا مشاريع شهادة من أجل الأردن وخلف قائده القرشي الهاشمي عبد الله الثاني القائد والرائد الذي يصدق أهله.

لكن اسمع أيها الرعديد أنت وكل زمرة الجبناء أمثالك من تسول لهم أنفسهم الغدر بنا والله ثم والله وقسما بكل ذرة تراب جبلت بدماء أجدادنا لنجعلن أشلائكم لحماً للطير ونسكب دمائكم في مجاري القذارة حتى لاتندس طهر ثرى هذا الوطن المعطر بعبق الشهادة وطهر الأنبياء وبخور القديسين، وإلى جنات الخلد مثواك علي شهيد الواجب وقد رحلت إلى جوار ربك الكريم شهيداً مضحياً قبل الأضحى بأيام.

تعليقات القراء

تعليقات القراء