الصفدي ... علامة فارقة بإدارة دفة رئاسة مجلس النواب محلياً ودولياً

سما الاردن | كثر الحديث بأروقة مجلس النواب وبين المراقبين عن العلامة الفارقة والنقلة النوعية التي أحدث رئيس مجلس النواب احمد الصفدي منذ توليه منصبه، من حيث التطبيق الفعلي للنظام الداخلي للمجلس الذي كان له الدور الكبير بإثبات وجود السلطة التشريعية ودورها الدستوري الفاعل بمراقبة أداء السلطة التنفيذية.
أيضا كثر الحديث حول الجهود الحثيثة التي عمل عليها الصفدي للإعادة اتزان العمل النيابي تحت القبة والعمل على تعزيز مفهوم النائب المشرع والقضاء على مفهوم نائب الخدمات، بالإضافة الى انه قد اعادة هيكلة الأقسام الإدارية لمجلس النواب بهدف وضع الموظف المناسب في المكان المناسب الامر الذي ساهم بتحسين أداء العملين فيه.
خارجيا؛ كان لرئيس مجلس النواب الصفدي عدة جولات رافقه خلالها عدة وفود من أعضاء المجلس اثراً واضحاً عربياً ودولياً بتوطيد العلاقات وإبراز دور الأردن في المنطقة وفي القضايا المحورية اهمها القضية الفلسطينية، وفتح الافاق سياسياً واقتصادياً، ومن أبرز تلك القاءات كانت في المملكة العربية السعودية، حيث التقى بمسؤولين في غرفة تجارة الرياض للتأكيد على أهمية التعاون المشترك بين غرف التجارة الأردنية السعودية والاستفادة من الخبرات وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.
أيضا كان له لقاءات مع المسؤولين العراقيين أثمر عنها العديد من المباحثات أهمها الاستفادة من مشاريع العراق الكبرى في عمليات اعادة اعمار بلاد الرافدين.
بشهادة الجهات المختصة برصد الأداء البرلماني اكدت بتقاريرها ان مجلس النواب ومنذ تولي احمد الصفدي رئاسته النسب الكبيرة لتحسن أداء المجلس من حيث التشريع والانضباط، الامر الذي سيسجل ونحن نقترب من مشارف موعد انتخابات 2024 نقطة التحول والقدرة على تغيير الصورة النمطية لمجلس النواب وتطبيقها في المجلس الـ 20.