الشطي يصدر بياناً بعد خروجه من المشفى

غادر رقيب السير يوسف توفيق الشطي، ظهر اليوم السبت ، مستشفى مدينة الحسين الطبية، بعد إدخاله إلى المستشفى على إثر حادث الإعتداء الذي تعرض له أثناء أدائه
2018-08-04

سما الأردن | غادر رقيب السير يوسف توفيق الشطي، ظهر اليوم السبت ، مستشفى مدينة الحسين الطبية، بعد إدخاله إلى المستشفى على إثر حادث الإعتداء الذي تعرض له أثناء أدائه لواجبه الرسمي في بداية الأسبوع الماضي، من قبل بعض الأشخاص كانوا يسيرون في موكب عرس أدى إلى إعاقة الحركة المرورية على الطريق العام، حيث تعرض لعدة اصابات في مناطق مختلفة من جسمه.

ونشرت عائلة الشطي بياناً شكرت فيه كل من وقف إلى جانب إبنهم، وتالياً نصه:

بحمد الله وبفضله وبكرمه، غادر ظهر هذا اليوم السبت 4/8/2018 رقيب السير يوسف توفيق الشطي مستشفى مدينة الحسين الطبية، بعد إدخاله إلى المستشفى على إثر حادث الإعتداء الوحشي الأليم الذي تعرض له من مجموعة من الخارجين على القانون والنظام العام، أثناء أدائه لواجبه الرسمي في بداية الأسبوع الماضي، حيث تعرض لعدة إصابات في مناطق مختلفة من جسمه، بعد أن إستقوت عليه ثلة خارجة عن تعاليم ديننا الحنيف وقيم وعادات مجتمعنا الأردني الأصيلة.

كل الشكر لكل الأخوة المسؤولين الذين زاروا يوسف في مقر إقامته بالمستشفى وفي مقدمتهم دولة رئيس الوزراء د.عمر الرزاز ودولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ومعالي وزير الداخلية وعطوفة مدير الأمن العام وعطوفة مدير الخدمات الطبية وعطوفة العقيد صالح الهلالات من مكتب جلالة المعظم حفظه الله ورعاه، وعطوفة مدير إدارة السير المركزية ومساعده والأخوة من المركز الوطني لحقوق الإنسان والكادر الطبي والتمريضي والإداري في الخدمات الطبية الملكية، وزملاءه الكرام من إدارة السير المركزية الذين لم يفارقوه ساعة واحدة ومن جميع وحدات الأمن العام والجيش العربي، والأخوة والأخوات الصحفيين والإعلاميين في مختلف مواقعهم، والشكر الخاص والكبير لكم أنتم أبناء لواء دير علا والأغوار وأبناء محافظة البلقاء وجميع الأردنيين في كافة مواقعهم وفي مختلف مناطق سكناهم الذين عبروا عن صدق مشاعرهم ووقوفهم القوي والصادق معنا ومع عدالة قضية إبننا يوسف مما زاد من عزمنا ومن عزيمتنا  في متابعة الحصول على كامل حقوق إبننا يوسف القضائية والقانونية والعشائرية، وحتى يكون هؤلاء الأشخاص النشاز عبرة لكل من تسول له نفسه التطاول على هيبة رجل الأمن العام وهيبة الدولة وهيبة مؤسساتها ورجالها الذين يواصلون الليل بالنهار لحماية أمن واستقرار وطننا الغالي.

حفظكم الله جميعا من كل مكروه، وحفظ الله وطننا الغالي في ظل قيادته الهاشمية الكريمة.

تعليقات القراء

تعليقات القراء