الركيبات يكتب: من الميثاق إلى الشباب.. خطوتين للأمام

حصري سما الاردن |  كتب : الدكتور محمد عامر الركيبات 

لم يغفل قيادات الميثاق عن دعم الشباب حتى بأدق التفاصيل، فقد تابعنا خلال الأسبوع الحالي حراكاً منقطع النظير لاستكمال ترتيب البيت الداخلي لحزبنا الوطني الجديد الذي يعقد الهمة والعزيمة بحكمة القيادات العتيدة وروح الشباب المليئة بالعزيمة والتفاؤل بالمرحلة القادمة. 

لقد خطى الميثاق خطوتان إلى الأمام، بل أكثر من ذلك، ومن يتابع عن قرب ما يتم إنجازه في تركيبة المكتب السياسي للحزب واللجان الرقابية التابعة للمجلس المركزي ورسم السياسات الذي يقوده المجلس الاستشاري للحزب يجد بأن هذه التركيبة الثلاثية ستؤدي فعلاً إلى عمل مؤسسي برامجي كما نطمح جميعاً، كما أن هذه التوليفة القيادية سيكون لها ما بعدها، ولعل أبرز ما ميّزها هو وجود الشباب بكافة أركان هذه التوليفة، وهذا ما نفتخر به وندعمه ونقف خلف كل قائد يرسم الطريق أمام الجهود الشبابية التي تشتبك إيجابياً بكل تفاصيل الحزب وعمله. 

إننا اليوم أمام مرحلة تاريخية في سبيل تحقيق الرؤى الملكية السامية الهادفة لتمكين الشباب وإشراكهم في صناعة القرار و أن يكونوا أساساً في تشكيل الأحزاب سعياً للوصول إلى حكومات برلمانية أساسها الأحزاب، ولعل هذا الطموح هو غايتنا في الميثاق، فنصافح اليوم نُخب الوطن من أجل أن نرسم معاً طريقاً أساسه النهضة والتطوّر لأردن الغد الذي نطمح إليه، الأردن الذي في بال كل شاب قيادي يرى في هذا الوطن أساساً للازدهار والرفعة، هذا الأردن الذي ينادي به دوماً جلالة الملك حفظه الله وولي عهده الأمين رعاه الله، حيث الدعم الكامل لمسارات التحديث الثلاثة التي باركها سيد البلاد سياسياً واقتصادياً وإدارياً وصولاً للأردن الجديد الذي نطمح إليه، هذا الأردن الذي سنصل إليه بهمة الشباب وحكمة القيادات وحنكتهم، ولعلها أول الطريق أمامنا؛ فلنطمح معاً سعياً لأن نصل إلى ما نصبو إليه، نِعم الميثاق ونِعم الشباب أنتم أيها الميثاقيّون والميثاقيّات، ولنكن على قدر الرهان ونُثبت بأننا قادرون معاً، ومن الميثاق إلى شبابه، نخطو بعزيمة نحو الأمام.