3 أخطاء تثير الحيرة حول مدرب النشامى الجديد

سما الاردن | ارتكب المدرب البلجيكي، فيتال بوركلمانز، منذ توليه قيادة منتخب النشامى، خلفاً لجمال أبو عابد، 3 أخطاء تركت العديد من علامات الاستفهام حول قدرته على إنجاح تجربته الجديدة.

لقاء لم ينعقد

أعلن بوركلمانز، يوم 16 من هذا الشهر، وبشكل مفاجئ، عن قائمة ضمت 26 لاعبا محليا، للقائه على إستاد عمان الدولي، بهدف الوقوف على برامج الإعداد الخاصة بكأس آسيا 2019.

وبعد يومين من إعلانه للقائمة، عاد ليقرر تأجيل هذا اللقاء، بحجة الاستجابة لرغبة الأندية، وفقا لما نشره الموقع الرسمي للاتحاد الأردني، والتي فضلت الإبقاء على لاعبيها قبل انطلاق الجولة الرابعة لبطولة الدوري.

ويعاب على المدرب في هذا الشأن، أنه كان يجب التنسيق مع الأندية، قبل الإعلان عن موعد اللقاء، تجنبا لهذا التخبط، ورغم التأكيد على تأجيل الاجتماع وليس إلغاءه، لكن الأيام كشفت بأنه ألغي تماما.

قائمة مختلفة

قام المدرب،الثلاثاء، بالإعلان عن قائمة ضمت 28 لاعبا، إذ شهدت تغييرات عديدة بشأن المحليين الذين ضمتهم القائمة الأولى.

إذ تم استبعاد كلا من موسى الزعبي، رجائي عايد، عدي زهران، حمزة الدردور وسليم عبيد، رغم ضمهم للقائمة الأولى.

الاستبعاد بهذه الطريقة لهؤلاء اللاعبين قد يؤثر سلبا على أدائهم في المباريات المقبلة مع فرقهم ببطولة الدوري.

توقيت غير مناسب

يعتبر إعلان المدرب للقائمة الثانية، قبل انطلاق الجولة الخامسة لبطولة الدوري، تسرعا يحسب عليه.

إذ جرت العادة، أن يتم إعلان قائمة أي منتخب بعد انتهاء الجولة كاملة، لضمان حدوث منافسة قوية بين اللاعبين خلال مباريات فرقهم بالمنافسات المحلية، فبجانب تأثر اللاعبين المستبعدين نفسيا، فأنه أيضا قد يدفع المنضمين إلى تجنب الالتحامات القوية خلال مباريات فرقهم المقبلة، لضمان التحاقهم بالمنتخب في رحلتي ألبانيا وكرواتيا الوديتين.(كورة)