الخصاونة: المفرق تحملت النصيب الأكبر من أعباء اللجوء السوري

الخصاونة: المفرق تحملت النصيب الأكبر من أعباء اللجوء السوري
2022-03-14
ن.ب

سما الاردن | زار رئيس الوزراء بشر الخصاونة محافظة المفرق، والتقى الوجهاء والفعاليَّات الرسميَّة والشعبيَّة ونوَّاب وأعيان المحافظة.

ويأتي ذلك، في إطار تنفيذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة بتلمُّس احتياجات المواطنين في المحافظات، والعمل على تحسين الواقع المعيشي والخدمي والتَّنموي.

وأكد الخصاونة أن محافظة المفرق تحمَّلت النَّصيب الأكبر من الأعباء خلال السَّنوات الماضية جرَّاء موجة اللجوء السُّوري.

وقال إن الأردن تحمَّل ضغطاً شديداً، وصمد في وجه كلِّ التَّحديات، بهمَّة قيادته الهاشميَّة الحكيمة، والتفاف أبناء وبنات شعبه من حولها، وإيمانهم بمبادئهم الثَّابتة، وفي مقدِّمتها القضيَّة الفلسطينيَّة.

وأضاف أن “محاولات تصفية القضيَّة الفلسطينيَّة تكسَّرت على صلابة إرادة ومبادئ جلالة الملك عبدالله الثاني، وأبناء وبنات شعبه، ووطننا الغالي”.

وأشار إلى أن الحكومة تعمل بجديَّة لتعزيز الشَّراكة بين القطاعين العام والخاص، و”دون هذه الشَّراكة لن نكون قادرين على مواجهة تحدِّي البطالة”.

وبيّن أن الحكومة تعمل على تنفيذ خطَّة زراعيَّة ترفع نسبة مساهمة القطاع الزِّراعي في الناتج المحلِّي الإجمالي، وتوفير فرص عمل في العديد من مناطق المملكة.

وكشف أن الحكومة ستحيل لمجلس النواب الشهر المقبل مشروع قانون جديد للاستثمار، يُحدث نقلة نوعية في مجال الاستثمار وتحفيز البيئة الاستثماريَّة.

ونوه الخصاونة بأن تعرفة الطَّاقة التي ستطبَّق بداية الشهر المقبل لن تمسّ أكثر من 90% من المواطنين، وستحفِّز القطاعات الإنتاجية وتعزِّز تنافسيَّتها.

وأكد أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود مشروعاً إصلاحيَّاً نهضويَّاً شاملاً، سياسيَّاً واقتصاديَّاً وإداريَّاً، مع دخول المملكة مئويَّتها الثَّانية.

وشدد الخصاونة أن الخصاونة: الحكومة ملتزمة تماماً بمخرجات ورشة العمل الاقتصاديَّة في الديوان الملكي الهاشمي.

وأوضح أن محافظة المفرق فيها الكثير من الفرص الواعِدة استثماريَّاً وسياحيَّاً وسنعمل من أجل استغلالها على الوجه الأمثل.

وأوعز بإعادة تأهيل قسميّ العناية الحثيثة والطَّوارئ في مستشفى المفرق، ورفده بحاجته من أطبَّاء الاختصاص والأجهزة اللازمة.

وأكد انه سيتم التعامل بـ “العين الحمرا” والقانون لمن يمارس الاحتكار والمضاربة والمغالاة في أسعار السِّلع.

وحيا الخصاونة بطولات جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنيَّة وتضحياتها في الذَّود عن حدود الوطن.

ولفت إلى أن الأردن حافظ على مستويات آمنة غذائيَّاً في مواجهة تداعيات الأزمة الروسيَّة الأوكرانيَّة، بفضل حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني ومتابعته الحثيثة لتوفير المواد الأساسيَّة وتخزينها.

وقال “ندير معادلات صعبة في الموازنة العامَّة وسنكون صادقين بشأن ما نستطيع تلبيته من مطالب وما لا نستطيع أن نلبِّيه”.

تعليقات القراء

تعليقات القراء