الحكومة تعتزم استبدال "اللمبات التقليدية" في شوارع المملكة

الحكومة تعتزم استبدال "اللمبات التقليدية" في شوارع المملكة
2019-05-11
حنين العبداللات

سما الاردن | طرحت وزارة الطاقة والثروة المعدنية مشروع استبدال وتوريد وتركيب وتشغيل 305 آلاف وحدة تقليدية إلى وحدات موفرة للطاقة لإنارة شوارع في بلديات مختلفة في الأردن.

ودعت الوزارة مقاولين أردنيين مصنفين لدى دائرة العطاءات الحكومية في مجال الكهروميكانيك اختصاص كهرباء في الفئة الأولى أو الثانية أو شركات متخصصة بترشيد الطاقة وتحسين كفاءتها، تقديم عروضهم بشأن توريد، تركيب هذه الوحدات نوع (LED) وتشغيلها وصيانتها لمدة 7 سنوات.

وحددت لجنة العطاءات الخاصة في الوزارة يوم الخميس المقبل 15 مايو موعدا نهائيا لاستقبال العروض.

وتتوزع كميات وحدات الإنارة وعددها نحو 305 آلاف وحدة، بواقع 105 آلاف وحدة في البلديات الواقعة ضمن مناطق امتياز شركة كهرباء إربد، وتشمل (إقليم الشمال باستثناء الأغوار الشمالية) و 110 آلاف وحدة إنارة في البلديات الواقعة ضمن مناطق امتياز شركة الكهرباء الأردنية، وتشمل (إقليم الوسط باستثناء الأغوار والأزرق)، و 90 ألف وحدة إنارة في البلديات الواقعة ضمن مناطق امتياز شركة توزيع الكهرباء التي تغطي (إقليم الجنوب ومناطق الأغوار الشمالية والوسطى والجنوبية والمناطق الشرقية).

وأكدت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي في تصريح صحفي السبت أهمية المشروع في تخفيض كلف الطاقة على البلديات، وتحقيق وفر سنوي في أثمان فاتورة الكهرباء سيتم توجيهه لمشاريع خدمية في المحافظات.

وقالت، إن المشروع يأتي في إطار مجموعة مشاريع تعمل الوزارة على تنفيذها لتقليل كلف فاتورة الطاقة على الأردن، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر وحماية البيئة من خلال تقليل استهلاك الوقود والانبعاثات الناجمة عن ذلك.

وأوضحت الوزيرة زواتي أن وزارة الطاقة والثروة المعدنية تواصل في مختلف مناطق المملكة تنفيذ مشاريع تزويد المدارس في الأردن بمصادر طاقة محلية بالاعتماد على خلايا شمسية، وتزويد مواطنين بسخانات شمسية وخلايا شمسية مولدة للطاقة، وتوزيع وحدات إنارة موفرة للطاقة.

وتواصل الوزارة أيضاً مشروع تزويد الصناعات المتوسطة والصغيرة بالطاقة باستغلال طاقة الشمس لتقليل كلف التشغيل، وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي الأردني.

ويأتي تنفيذ مشروع استبدال وحدات الإنارة بالتعاون بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية والبلديات.

تعليقات القراء

تعليقات القراء