الحكومة تشرح حلقتي الرزاز المفرغة والحميدة

الحكومة تشرح حلقتي الرزاز المفرغة والحميدة
2018-09-09

سما الاردن | شرحت رئاسة الوزراء عبر رسومات توضيحية نشرتها على منصة "تويتر" بالتزامن مع محاضرة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز مفاهيم الحلقتين الحميدة والمفرغة.

المفهومان تناولهما رئيس الوزراء خلال محاضرة، حملت عنوان "أولويات الحكومة والتحديات المقبلة" بالجامعة الأردنية الأحد، وبينتهما الحكومة، قائلةً: إن واقع الحال يشير إلى أننا نتحرك بحلقة مفرغة لا تحقق أي تحسن بالأوضاع المالية والمعيشية للمواطن، وأخرى حميدة تستهدف تحقيق تحسنٍ في الأوضاع المالية والمعيشية للمواطن.

ورأت الحكومة أن الحلقة المفرغة نتجت عن عوامل داخلية وخارجية، تلخصت الداخلية منها بأنها دوران نتج عن الأزمة المالية العالمية عام 2008م، وأزمة الغاز المصري، واللجوء السوري واغلاق المنافذ الحودية.

بينما جاءت الدوران بهذه الحلقة إثر عوامل داخلية أربعة، وهي: زيادة الانفاق والهدر في الموارد، والتهرب الضريبي، والفساد، بالاضافة إلى ضعف كفاءة الجهاز الإداري.

ورأت الحكومة أنه نتيجة لهذه الحلقة، فقد انخفض النمو الاقتصادي، وترتب على هذا الأمر تراجع الإيرادات عن المقدر، وتلاه عجز في الموازنة وزيادة مستويات الدين العام، وزيادة الضرائب سهلة التحصيل وغير العادلة.

وأشارت الحكومة إلى أن هذه الحلقة أدت إلى تدني مستوى معيشة وانفاق الأسرة، وتقليص الدعم، وانخفاض الاستثمار فارتفاع البطالة وازدياد الفقر، وذلك نتيجة لتقليص الإنفاق على بندي الدعم والنفقات الرأسمالية.

الحكومة أوضحت رؤيتها بخلق حلقة حميدة (أو نهضوية)،   ترتهن بعوامل داخلية وخارجية، مبينةً أن الأخيرة تستلزم إعادة فتح المعابر الحدودية، وخفض كلف الطاقة البديلة، وخفض التصعيد الإقليمي، وعودة اللاجئين التدريجية.

بينما اعتبرت أن العوامل الداخلية لخلق هذه الحلقة، هي: تنويع مصادر الطاقة، وسيادة القانون وتكريس مبدأ المساءلة، واستقرار الاقتصاد الكلي، والمساءلة حول الأداء الحكومي وانفاق المال العام، بالاضافة إلى رفع كفاءة الخدمات وأتمتتها.

ورأت أن من شأن تجاوز العوامل الداخلية والخارجية أن يحقق زيادة الاستثمار والصادرات، وزيادة النمو الاقتصادي، واستحداث فرص عملٍ، وانخفاض مستوى الفقر .

كما أنه يحقق استقراراً مالياً وضبطاً لعجز الموازنة ونمو المديونية، وذلك من شأنه أن يتأتى من خلال زيادة الانفاق على تحسين مستوى الخدمات بالتوازي مع نظام ضريبي متكافئ وعادل، لتتحسن مستويات المعيشة للأسرة وحماية الطبقات متدنية الدخل. 

يذكر أن الحلقة الحميدة هي جزء من مشروع نهضوي تسعى لتحقيقه على مدار عامين قادمين.

وتالياً ما نشرته الحكومة عبر منصتها على "تويتر": 

تعليقات القراء

تعليقات القراء