الأمم المتحدة: ضم وادي الأردن يؤدي لإنهاء حل الدولتين

الأمم المتحدة: ضم وادي الأردن يؤدي لإنهاء حل الدولتين
2019-09-13
m.z

سما الاردن | قال المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 مايكل لينك، إن نية إسرائيل ضم وادي الأردن أمر غير شرعي ويهدد فرص التوصل إلى حل قائم على وجود دولتين.

وأصدر لينك بيانًا جب فيه تعليقات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي قال إنه سينفذ القرار إذا أعيد انتخابه.

ونقل مركز أخبار الأمم المتحدة الليلة الماضية عن لينك قوله: "إن تأكيد الحق في الضم في القرن الحادي والعشرين هو محاولة العودة إلى عالم لم يعد موجودا".

وقال خبير الأمم المتحدة إن الضم سيؤدي إلى حصر الفلسطينيين بشكل أكبر في كانتونات صغيرة مجزأة ومتقطعة، بينما سيواصل آخرون العيش تحت الحكم العسكري الإسرائيلي.

وشدد على "أن الضم، إذا تحقق، سينهي فعليا الوهم بحل قائم على وجود دولتين. وسيعمل بدلاً من ذلك على ترسيخ حقيقة دولة واحدة تتمثل في أنظمة قانونية منفصلة وحقوق سياسية وفرص اجتماعية غير متساوية إلى حد كبير".

وقد تم حظر الضم من قبل المجتمع الدولي في عام 1945 مع اعتماد ميثاق الأمم المتحدة، وفقا لبيان الخبير المستقل لدى الأمم المتحدة.

وأصدر لينك بيانًا اليوم الخميس شجب فيه تعليقات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي قال إنه سينفذ القرار إذا أعيد انتخابه.

وفي الشأن، أعربت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، في بيان مشترك الليلة الماضية، عن رفضها لإعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عزمه ضم مناطق في الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.

وذكر البيان الذي نقلته وكالة الأناضول، أن هذه قلقة بشدة إزاء إعلان خطط ضم مناطق في الضفة الغربية، لا سيما غور الأردن وشمال البحر الميت.

وأضاف أن هذا الإعلان، إذا تم تنفيذه، سيشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.

وبحسب البيان الأوروبي المشترك، ستدعو الدول الخمس جميع الأطراف للامتناع عن اتخاذ أي إجراءات تتعارض مع القانون الدولي من شأنها أن تعرض للخطر إمكانية حل الدولتين بناء على حدود 1967، وتجعل فرصة تحقيق سلام دائم وعادل أمرًا أكثر صعوبة.

وكان نتنياهو قد أعلن الثلاثاء الماضي، أنه في حال فوزه بالانتخابات المقررة الثلاثاء المقبل، فسيفرض "السيادة الإسرائيلية" على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، وهو ما فجّر إدانات دولية وعربية واسعة، لازالت تتوالى لليوم الثالث.

تعليقات القراء

تعليقات القراء