استيتية: الفئة المستهدفة في “التشغيل” من 18-40 عاما

استيتية: الفئة المستهدفة في “التشغيل” من 18-40 عاما
2022-04-03
ن.ب

سما الاردن | قال وزير العمل نايف استيتية، إن برنامج التشغيل الوطني، يستهدف الفئة العمرية من 18 إلى 40 عاما، في جميع القطاعات وجميع المحافظات.

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك في دار رئاسة الوزراء اليوم الأحد، أن نجاح برنامج التشغيل الوطني سيكون بسبب تصميمه بالتعاون مع القطاع الخاص.

وأكد أن برنامج التشغيل الوطني يعتمد على الطلب من القطاع الخاص ويهدف إلى إيجاد فرص العمل وبعد ذلك يتم تدريب العامل إذا دعت الحاجة لذلك.

وأشار إلى أنه تم تدريب عدد من المؤسسات وموظفي وزارة العمل في جميع المحافظات على مساعدة الشركات والشباب المتقدم للوظيفة، في البحث والتقدم للوظيفة.

وأوضح استيتية أنه تم رصد ما نسبته 7% من منتفعي صندوق المعونة الوطنية للاستفادة من البرنامج.

وشدد على أن البرنامج يشترط عدم تسريح أي موظف من الشركة لغايات تشغيل موظف ضمن برنامج التشغيل الوطني، والاستفادة من الدعم الحكومي للراتب.

وبيّن أن الراتب المقدم من قبل الحكومة والبالغ 150 دينارا لموظفي برنامج التشغيل؛ ينقسم إلى 130 دينارا كراتب أساسي و10 دنانير كبدل مواصلات و10 دنانير كجزء من اشتراكات الضمان الاجتماعي، على أن يصرف راتب الموظفين من قبل المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.

وقال إن أي متقدم لبرنامج التشغيل الوطني يمكنه مراجعة مكاتب الوزارة وعدد من المكاتب التي سيتم استحداثها بغرض مساعدة الشركات والشباب للتسجيل.

وأكد أن الحد الأدنى للأجور المقبولة في البرنامج هو 260 دينارا، وأن دعم الحكومة لن يختلف مع اختلاف قيمة الراتب.

ولفت وزير العمل إلى أن المرحلة الثانية من البرنامج ستبدأ بعد 30 يوماً من الإطلاق، وسيتم من خلالها تسجيل الباحثين عن عمل والتقدم للفرص المُعلنة عبر المنصة الإلكترونية (www.tashgheel.gov.jo).

وأضاف أنه يجري التدقيق حاليا بشكل أكثر على العمالة الوافدة المخالفة، و”أولوية الوزارة هي تنظيم سوق العمل لخلق فرص عمل للأردنيين”.

واعتبر الوزير أن الحكومة غير قادرة على خلق فرص عمل كما يقوم بها القطاع الخاص، مضيفا أن الوزارة لم تضع أرقاما لنسب البطالة التي ستتأثر ببرنامج التشغيل الوطنيز

وكشف أنه جاري العمل مع 5 دول مختلفة بشأن إنشاء منصات للتوظيف، ولغاية الآن لم ننه النقاشات والمفاوضات معهم ولن يتم الإعلان عنها إلا بوجود اتفاقية نهائية بهذا الصدد.

 

تعليقات القراء

تعليقات القراء