سما الاردن | عبّر أردنيون عن استيائهم حيال تقرير ديوان المحاسبة لعام (2018) ، والذي يُشير إلى أن (1222) من عاملات المنازل في الأردن تحمل أمراضا سارية مثل ، التدرن ، الإيدز ، والتهاب الكبد نوع "ب".
واستعرض أردنيون ، اليوم الأحد عبر رسائل صوتية لـ"برنامج الوكيل" والذي يُبثّ عبر أثير إذاعة القوات المُسلّحة الأردنية "راديو هلا" ، تجاربهم مع عاملات المنازل ،مُطالبين بضرورة إعادة النظر بالقوانين الناظمة لاستقدام العاملات إلى الأردن .
ونوّه مواطنون ، أن عددا من مكاتب الاستقدام ، لا تكترث لصحة العاملات ، في سبيل الحصول على الأموال ، من المواطنين.
أصوات كثيرين ، علت في سبيل رفع وتيرة الرقابة بهذا الشأن ، ما يعني أن ذلك رسالة واضحة ،للجهات المعنيّة ، حماية للأردنيين ، وتحسّبا من نقل الأمراض للعائلات التي تستقدم تلك العاملات.
خرساء وأخرى تحمل الإيدز
مواطن ، أوضح ، أنه استقدم عاملة واتضح فيما بعد أنها "لا تسمع" - خرساء - عدا عن استقدام عاملة أخرى تحمل "الإيدز"، ، بالرغم من فحوصات طبية تؤكد خلوّها من الأمراض ، من مكتب استقدام للعاملات ، وقد هربت من منزل عائلة أردنية
ولفت مواطن آخر ، أنه اكتشف "عاملة" تحمل فيروس التهاب الكبد الوبائي ، ولفت آخر ، أنه استقدم عاملة ، حيث تم إطلاعه على انها لا تتحدّث اللغة العربية ، وبعد فترة وجيزة ، اكتشف أنها تتحدّث اللغة العربية بطلاقة ، ما سبب له صدمة .
وتحدّثت مواطنة ، عن تجربتها حيال الفحص الطبي ، مشيرة انه تمّ رفع قيمته من (30 - 80) دينارا ، بالرغم من عدم استحداث الأمراض الذي يتم فحصها ، معتبرة أن ذلك "مبالغا فيه ".
يُذكر أن تقرير ديوان المحاسبة، جاء فيه:
أن هنالك وقتا طويلا ما بين تاريخ تقديم الشكاوى من المواطنين على بعض مكاتب استقدام العاملات لوزارة العمل ، وبين تاريخ معالجة تلك الشكاوى، حيث إن غالبيتها يتم حلّها وديّاً دون أن تُسجل مخالفة على تلك المكاتب.
وزاد التقرير " هنالك بعض المكاتب تتأخر في تنظيم معاملات استقدام العاملات، بالرغم من تقاضيها الرسوم من المواطنين ".
إضافة تعليق