.jpg)
اتحاد الكيك بوكسينغ يخلط الخاص بالعام ويحرم العناقرة من تمثيل المملكة في بطولة العالم
سما الاردن | رفض الاتحاد الأردني للرياضات الكيك بوكسينغ مشاركة أحد اهم لاعبي ومدربي المنتخب الوطني السابق في بطولة العالم للكيك بوكسينغ والمقامة نهاية الشهر الحالي في البرتغال، والمخصصة في جزء منها للمدربين فئة ( الماستر) لاعمار فوق ٤٢ و رغم انطباق كافة الشروط المنصوص عليها في نظام الاتحاد الدولي
وأكد طلال العناقرة لاعب المنتخب السابق وحامل ذهبية بطولة كاس العالم في هذه الرياضة القتالية عام 2004 ، أن تقدم للاتحاد بطلب المشاركة حسب الأصول قبل موعد البطولة بشهر ، إلا أن الاتحاد رفض للاسباب التالية
١- يجب ان تكون التاشيرة عن طريق الاتحاد
٢- يجب ان يكون حجز الفندق مع الاتحاد
٣- كان يجب التحاق بتدريبات المنتخب الوطني
وذكر العناقرة أنه قام بتحمل تكلفة استخراج الأوراق الرسمية للسفر، وتكلفة الإقامة، وبالتالي عدم تكليف الاتحاد أي مبالغ نقدية، كما أنه أبدى استعداده للتقيد بكافة الشروط المقررة من قبل الاتحاد في سبيل المشاركة، مع قوله انها بطولة للمدربين و ليست للاعبين المنتخب الوطني إلا أن هذا الأمر لم يكن شفيعا له عند الإدارة وأصرت على استبعاده رغم موافقتها على سفر 6 حكام على نفقتهم الشخصية دون وضع شروط تعجيزية عليهم كما حدث معه حسب وصفه.
وأشار العناقرة أن يهدف من هذه المشاركة اللعب باسم الأردن، ورفع راية الوطن على منصات التتويج، كما فعل في السابق.
نفى العناقرة ايضا ان تكون البطولة تشكل اي خطورة على حياة اللاعبين و خوف رئيس الاتحاد من وفاتي في البطولة حسب تصريحات رئيس الاتحاد لان البطولة تلعب باسلوب اللايت كونتاكت للمدربين لاعمار فوق ٤٢ مع ارتداء جميع الواقيات و معدات السلامه العامه ماهي الا حجج واهية
ونفى العناقرة ايضا وجود أي قضايا قضائية بينه وبين رئيس الاتحاد أو الاتحاد نفسه، ولا يوجد كذلك أي عقوبة إداريه تمنع مشاركته مطالبا أن يقف الاتحاد مع جميع المدربين واللاعبين والحكام على مسافة واحدة من الجميع
من جانبه بين رئيس الاتحاد الأردني لرياضات الكيك بوكسينغ سامي الوحش أن لاعب المنتخب السابق العناقرة، على خصومة مباشرة مع الاتحاد، الذي بدوره قد تقدم بشكوى قضائية ضده ومجموعة من اللاعبين السابقين والمدربين، بسبب التشهير بالاتحاد عبر وسائل الإعلام دون حق وفق تعبيره.
وتخوف الوحش في مقابلة خاصة من "وفاة" اللاعب العناقرة أثناء البطولة، وبالتالي تحمل الاتحاد مسؤلية هذا الأمر دون أن يكون موافقا على خروجه.
إضافة تعليق