إسرائيل تمنع مسؤولَين بالسلطة الفلسطينية من السفر إلى الأردن

إسرائيل تمنع مسؤولَين بالسلطة الفلسطينية من السفر إلى الأردن
2018-11-24

سما الاردن | فرضت السلطات الاسرائيلية حظر سفر وتنقل على مسؤولي ملف القدس في منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية عدنان الحسيني وعدنان غيث. فيما شارك آلآف الفلسطينيين في مسيرات العودة في قطاع غزة رغم هطول الأمطار. وفقا لـ "الحياة".

واحتجزت السلطات الإسرائيلية أمس، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وزير شؤون القدس عدنان الحسيني على المعبر الحدودي مع الأردن لساعات، أثناء سفره للخارج، ومنعته من المرور، وأبلغته بقرار منعه من السفر، كما أبلغت السلطات محافظ القدس عدنان غيث أيضاً بقرار منعه من السفر ومن دخول الضفة الغربية لمدة ستة شهور، حيث شمل القرار منعه من التواصل مع عدد المسؤولين والنشطاء الفلسطينيين.

وقال غيث إن القرار صادر عن ما يسمى قائد المنطقة الداخلية والقائد العسكري الإسرائيلي، وينص على «عدم التواجد أو الحضور أو الاتصال بشكل مباشر أو غير مباشر مع مجموعة أسماء لشخصيات فلسطينية».

ومن بين هذه الشخصيات أعضاء في اللجنة التنفيذية ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج ونشطاء مقدسيين ومسؤولين في السلطة.

وكانت السلطات الإسرائيلية اعتقلت المحافظ عدنان غيث أخيراً لأيام، وفرضت عليه إقامة جبريه خارج منطقة سكنه، كما واقتحمت قوات الإحتلال مقر محافظة القدس وصادرت أجهزة حاسوب وأوراق ووثائق، واستدعت عدداً من موظفي المحافظة وموظفي وزارة شؤون القدس المقدسيين.

ووصف الحسيني هذه الإجراءات بأنها «سابقة تؤشر على سياسة سلطات الإحتلال الرامية إلى منع أي نشطاء وطني فلسطيني في القدس المحتلة».

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود في بيان رسمي: «إن منع سلطات الإحتلال وزير شؤون القدس عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عدنان الحسيني ومحافظ القدس عدنان غيث من السفر يقع في دائرة العدوان الإحتلالي المتواصل على عاصمتنا المحتلة، وعلى شعبنا وقيادته ورمز وجوده».

في غضون ذلك، شارك الآلاف من الفلسطينيين أمس، في «مسيرات العودة» على السياج الفاصل بين قطاع غزة واسرائيل، رغم هطول الأمطار مطالبين برفع الحصار المتواصل على القطاع منذ 11 عاماً.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة المواطنين إلى المشاركة في مسيرة الجمعة تحت عنوان «المقاومة توحدنا وتنتصر».

وقالت الهيئة في بيان لها: «أن المسيرة متواصلة باتجاه تحقيق أهدافها التكتيكية المتمثلة بكسر الحصار وإنهاء معاناة شعبنا في القطاع كضرورة موضوعية لاستمرار نضالنا على طريق تحقيق الأهداف الاستراتيجية في العودة والاستقلال».

وسقط في هذه المسيرات التي تقام عقب صلاة الظهر من كل يوم جمعة 220 مواطناً وأصيب 22 ألفاً آخرين بجراح متفاوتة.

وقال مسؤولون ونشطاء في غزة أن المسيرات ستتواصل إلى أن ينتهي الحصار، وعليه أكد الناطق الرسمي باسم حركة «حماس» حازم قاسم أن «إصرار شعبنا على المشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار، يؤكد عزم الجماهير القاطع وإرادتها الصلبة على تحقيق أهداف المسيرات، وعلى رأسها كسر الحصار عن قطاع غزة»، مضيفاً أن «الجماهير الفلسطينية تثبت في كل مرة أنها على قدر التحدي في مواجهة ال

الإحتلال وإرباك حساباته وخططه، وصولاً لانتزاع حرية شعبنا وتحصيل كامل حقوقه».

وقال قاسم أن المواجهة الأخيرة التي شهدها قطاع غززة عززت من ثقة أهالي قطاع غزة بقدرتهم على فرض إرادتهم على الإحتلال الإسرائيلي.

وأصيب عدد من المشاركين في المسيرات بجروح لدى تعرضهم لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال، كما اعتقلت قوات الإحتلال الإسرائيلي أمس، ثلاثة صيّادين في بحر مدينة غزة.

 وقالت مصادر في القطاع بأن زوارق الإحتلال التي تجوب عرض بحر منطقة السودانية شمال غرب المدينة، اعترضت قارب صيد على متنه ثلاثة صيّادين أثناء ممارستهم الصيد ضمن المسافة المسموح بها من قبل الاحتلال، واعتقلتهم.

تعليقات القراء

تعليقات القراء