أطماع المستوطنين اليهود بالاردن

أطماع المستوطنين اليهود بالاردن
2019-08-03
هناء سكرية

سامر عرفات حجازي

من يعتقد أن زياراتهم للأردن بريئة او لغايات سياحية فهو واهن او خائن.

قبل سنوات عديدة تحدثت انا و صديق لي يعمل في تجارة الأراضي، خصوصا جنوب المملكة ، كنا نتحدث عن مخاطر الصهيونية غلى فلسطين، فضحك و قال الله يستر الاردن كمان، فسألته لما ؟
صدمني بجوابه بأن الاردن يحتوي عشرات الاماكن الدينية ، التي تعتبر مهمة جدا للطوائف اليهودية .و يحضرون بشكل مستمر منذ اتفاقيتي وادي عربة و اوسلو. يشعلوا الشموع و النيران و يبدأوا بقراءة التوراة واداء صلواتهم التلمودية.

يحدث هذا في مناطق خلف و جوار مدينة البتراء و للأسف يتم تنقلهم بسيارات و حمير ابناء المنطقة.

ماذا اختلف هذه المرة عن سابقاتها ؟ انهم قاموا بتصويرها و نشرها على الملاء لانهم يؤمنوا بأنها حق لهم ، وأن ردود أفعالنا لا تخيفهم. 

قبل مدة فعلوها بالمطار في قاعات الترانزيت ولم يتم محاسبتهم ، و اليوم كذلك.

انهم يقوموا بتسويق تاريخنا و آثارنا و معابدنا و عاداتنا للغرب على أنها لليهود مثل الفلافل، الحمص و الفول.

الرقص الشرقي، البتراء، المغطس، نهر الأردن...الخ.

ان اي تهاون شعبي او رسمي بهذا الخصوص يعرض الاردن لخطر الأطماع الصهيونية التي تنتشر بالمنطقة كالسرطان.

عندما طالبنا بمنع و مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، كان البعض يتفاخر مجاهرة بشرائها ، أو يعلنها بوقاحة ان الكيان الصهيوني أفضل بألف مرة من بعض الفئات او الأنظمة العربية ..!!

إصحوا أيها الاردنيون ، هذا البلد بلدنا ، ولن نسمح لليهود و الصهاينة ان يدنسو ترابه او يزورا تاريخه .

تعليقات القراء

تعليقات القراء