أصابع خفية في احتجاجات الخميس

أصابع خفية في احتجاجات الخميس
2018-12-25
محمد فؤاد زيد الكيلاني
ن.ب

ما يشهده الأردن هذه الفترة من وضع اقتصادي صعب مقرون بصفقة القرن الفاشلة رفض الأردن تمريرها بشتى الوسائل، وإبقاء القدس عاصمة فلسطين، وهو الذي أوصل الأردن إلى هذا الوضع الاقتصادي السيئ.

احتجاجات كل يوم خميس تكون بطريقة منظمة جداً كما يحصل في بعض دول العالم من احتجاجات شبيهة كل أسبوع يوم محدد، هذا الأمر ليس بالصدفة بل مفتعل وهناك من يوجهه مع احترامنا للجميع، فمثلاً عندما تُقطع وسائل التواصل الاجتماعي عن مثل هذا الاحتجاج يكون هناك مقاطع مفبركة تبث من دولة عدوة أو من قبل الذين باعوا وطنيتهم، هذا الأمر أصبح مكشوف وواضح للعيان لان الشعب الأردني بكافة أطيافه يرفض هذه الاحتجاجات ويسير خلف القيادة الهاشمية إلى بر الأمان.

وبطريقة منظمة صُدِّرت هذه الاحتجاجات إلى السودان الشقيق وأصبحوا يعيشون وضع الربيع العربي، علماً بأنه انتهى من الوطن العربي هذا الربيع وأصبح الآن خريف في أوروبا وإسرائيل.

احتجاجات الأردن لا جدوى منها لأنها بلا هدف، ومعظم المحتجين لا يدركون أن هناك مندسين من اجل الإخلال بالأمن الأردني، ومحاولة إضعاف موقفه الصلب من القضية الفلسطينية والقدس عاصمتها وصفقة القرن.

علينا الحذر من هكذا تصرفات كلنا أردنيين وانتمائنا للأردن لا حدود له، وعدم الانجرار وراء من لهم مصالح في تعكير صفو الأردن والإضرار به، والأمر في مثل هذا الوضع واضح جداً والحزام الناري الذي يحيط بنا هو دليل، وعلينا أخد الدروس من حولنا ، حمى الله الأردن قيادته وشعبه.

تعليقات القراء

تعليقات القراء