أحمد العملة يكتب: العرمان.. أهل الهمة إذ يتصدرون القمة

أحمد العملة يكتب: العرمان.. أهل الهمة إذ يتصدرون القمة
2020-07-14
أحمد العملة 
ن.ب

سما الاردن | ليس بداعي التمنن او بداعي استعطاف الاخرين او كسب ودهم بل بداعي احقاق الحق وإظهار الصورة الحقيقية للواقع، عسى ان توضح السطور القادمة لغير العارفين إنجازات عقيد جمارك احمد العرمان كمدير لجمرك المنطقة الحرة الزرقاء وكيف استطاع ان يحقق نقلة نوعية في هذا المركز من حيث انفاذ القانون وزيادة الإيرادات.

عندما دخلت المنطقة الحرة الزرقاء في دوامة قضية الدخان الكبرى الشهيرة تردد الكثيرون في قبول واجب المسؤولية عن هذه   المنطقة الملتهبة وقبلها عقيد جمارك احمد العرمان وهو يعرف تمام المعرفة بانه ذاهب الى منطقة صراع عنيف مع المهربين والخارجين عن القانون والذين لا يتوانون عن استخدام كل الأساليب في محاولات كسح من يقف في وجوههم بما في ذلك أسلوب اختلاق ونشر الاشاعات والتشهير وتشويه السمعة والاخبار الكيدية المغلوطة واثارة النعرات والمحسوبيات في حربهم على خصومهم.
منذ تسلمه المركز في شهر تشرين اول من عام 2018 لغاية الان، قام عقيد جمارك احمد العرمان بتخفيض التهريب في المنطقة الحرة الزرقاء بنسبة تصل الى 90%، وتمكن من منع عشرات المهربين من دخول المنطقة الحرة او ممارسة نشاطهم فيها، واستعاد إيرادات ضائعة على خزينة الدولة تصل الى 40 مليون دينار وهذه حقائق موثقة بالوثائق.
عقيد جمارك احمد العرمان الذي يخرج من بيته كل صباح باتجاه عمله على السادسة صباحاً لا يعرف معنى الاجازات السنوية لأنه لا يتعامل بها، ولا يعرف معنى مغادرة المكتب وقت انتهاء الدوام لأنه لا يغادر مكتبه قبل ان يشرف على كل صغيرة وكبيرة في المركز ولذلك تجده في مكتبه يوميا حتى السابعة مساءً يومياً يدير شؤون المركز والمواطنين والمراجعين والموظفين.
اصيبت البلاد بجائحة الكورونا ومعظم الناس في بيوتهم بما فيهم موظفي القطاع العام والكثير من موظفي الجمارك، الا ان عقيد جمارك احمد العرمان كان دائما في مكتبه لتسيير هذا المرفق العام ويعمل على إدارة اعمال المركز من دخول وخروج للبضائع الامر الذي عرضه للإصابة بهذا المرض ودخول المستشفى ومن ثم فترة حجر صحي في منزله.
دخول المستشفى والحجر الصحي كان مجرد تغيير في المكان بالنسبة لعقيد جمارك احمد العرمان لان ذلك لم يثنيه عن الاستمرار في متابعة شؤون العمل ومجرياته من غرفته في المستشفى والمنزل، لا بل انه كشف أكثر عمليات التهريب تعقيدا وهو في فترة الحجر الصحي وهي قضية السيارات الفارهة التي خرجت من المنطقة الحرة الزرقاء دون استيفاء كامل الرسوم والضرائب المترتبة عليها.
في مدة اقل من سنتين حقق عقيد جمارك احمد العرمان الكثير من الإنجازات سواء في مجال القضايا الجمركية او مجال تسهيل الإجراءات وضبطها او حتى مجال البينة التحتية للمركز وعمل مؤمناً بان ما يقوم به هو واجب وطني واخلاقي وليس بهدف تسطير بطولات او التمنن على البلاد والعباد، لكن ما يثير الحفيظة ويستدعي الرد أحيانا ان الشائعات المختلقة والمعلومات الكيدية التي ينشرها المغرضين تجد اذانا صاغية في الأوساط الشعبية لتي لا تعرف خفايا الأمور مما يستوجب التوضيح.

تعليقات القراء

تعليقات القراء