أحمد الصفدي و"شوفير التاكسي"

أحمد الصفدي و"شوفير التاكسي"
2024-05-10
ن.ب
سما الاردن |

بقلم.ماجدابورمان
قبل يومين وأثناء توجهي إلى مجلس النواب ركبت تاكسي أصفر وهذا ليس من باب الرفاهيه الاجتماعيه التي يتمتع بها أغلب الأردنيين بل لأني لا أملك سياره على الرغم من الإعتقادات الكثيره لبعض المعارف...
وبمجرد أن قلت للسائق الى مجلس النواب حتى أصبح هنالك حوار نصه الحرفي"
السائق:ياأخي متى بينحل المجلس 
أنا:علمها عند الله وجلالة الملك 
السائق:أنا صاحبي أحمد الصفدي 
أنا: والله! ابوزيد محترم 
السائق:احمد إبن حارتي بجبل عمان كنا نلعب كرة قدم مع بعض 
أنا: مازحاً مع السائق مع إنه هسا بيلعب كرة سله هههههه
سألت السائق بتصوتله ؟
أجابني طبعاً و ما بصوت لغيره حتى لو سكن بالقمر مش بدابوق وترك حارتنا البسيطه المعدمه بس ربنا الله هو على تواصل دائم وبيخدم جماعته.
وصلنا المجلس نزلت مودعآ السائق وفي ذهني سؤال مهم 
قد أتمكن أنا ك ماجد ابو رمان من بناء علاقات مع"الأستاذ محمد "قد يكون محامي مشهور أوكاتب أو إعلامي قد أتعرف على" وائل بيك" رجل اعمال او مستثمر يعمل بقطاع المطاعم أو تاجر بالأرز من جبال الهملايا قد أبني علاقه مع صديق يهديني سياره بمئه وعشرين ألف أو ساعه rolex  ثمنها يتجاوز الخمسين ألف وقد يمن علي الله أن أنتقل من شقه في الرابيه الى قصر في دابوق ولكني سأبقى أتمنى علاقه صادقه كعلاقة أحمد الصفدي" بشوفير التاكسي"علاقه تشوبها المحبه ويغلقها الصدق وتكون بلا أي علاقه مشبوهه بالمصالح
لله درك ابا زيد كم علمتنا من الدروس والعبر 
#ماجد_ابورمان

تعليقات القراء

تعليقات القراء