أبو الشيح: 130 ألف لاجئ سوري في الرمثا

أبو الشيح: 130 ألف لاجئ سوري في الرمثا
2019-08-02
m.z

سما الاردن | كشف رئيس بلدية الرمثا الكبرى المهندس حسين أبو الشيح، عن وجود 4 مشاريع كبرى تعتزم البلدية إقامتها خلال فترة عمر المجلس الحالي بقيمة 10 ملايين دينار ومن شأنها رفع إيرادات البلدية.
وتتمثل تلك المشاريع بمجمع للدوائر بقيمة 4 ملايين دينار، ومجمع تجاري بقيمة 4.5 مليون دينار، ومشروع شارع الأربعين بقيمة مليون دينار ومشروع محطة فرز النفايات بقيمة مليون دينار.
وأعلن أبو الشيح خلال مؤتمر صحفي أمس، عن موازنة البلدية للعام الحالي البالغة 8 ملايين دينار، بدون أي مديونية أو عجز، فيما بلغت نسبة الرواتب 46 %، مشيرا إلى أن الموازنة كانت العام 2017 زهاء 3 ملايين و 750 ألف دينار، ومديونية مليون و 720 ألف دينار، وفي العام 2018 كانت 5 ملايين دينار.
ولفت إلى أن البلدية تمكنت من رفع الموازنة بعد العديد من الإجراءات كانت بهدف تحصيل الأموال المترتبة على المواطنين ومخالفات المحكمة، وتقسيط المعاملات على المواطنين وغيرها.
وأشار أبو الشيح إلى أن تمويل تلك المشاريع ستكون من صندوق البلدية وبنك التنمية وبأقساط ميسرة، إضافة إلى منح من البنك الدولي.
وكشف عن وجود زهاء 130 ألف لاجئ سوري في مدينة الرمثا، وهؤلاء يشكلون عبئا إضافيا على البلدية، وخصوصا وأن عدد سكان الرمثا 115 ألف نسمة، وكانت نسبة الزيادة أكثر من 120 %.
وأكد أبو الشيح أن البلدية خلال العامين الماضيين لم تتلق أي مساعدات دولية أو محلية لمواجهة اللجوء السوري، باستثناء إحدى المنظمات التي دعمت البلدية بربع مليون دينار كانت على شكل تغيير وحدات إنارة موفرة للطاقة.
وأشار إلى أن البلدية باتت وحدها تتحمل تبعات اللجوء السوري وما يرافقها من خدمات للبنية التحتية والنظافة وعمليات الرش وتعبيد للشوارع وغيرها من الخدمات التي تقدم للاجئين السوريين أسوة بالمواطنين الأردنيين.
وأوضح أبو الشيح أن البلدية تولي الاستثمار أهمية كبرى في سبيل تحسين دخل البلدية ورفع موازنتها لتصل إلى أكثر من 10 ملايين في السنوات المقبلة، مؤكدا أن أعمال البنية التحتية من إعادة تأهيل الشوارع بخلطات إسفلتية لم يحظ بالاهتمام الكافي جراء وجود مشاريع للصرف الصحي وتمديد خطوط المياه والتي من شأنها تدميرها مستقبلا.
وأشار إلى أن البلدية سترصد العام 2020 زهاء 3 ملايين دينار لتعبيد الشوارع بالخلطات الإسفلتية، إضافة إلى أن البلدية ومن خلال المنحة الخليجية في الأعوام الماضية نفذت ما قيمته 5 ملايين دينار خلطات إسفلتية للشوارع، ولكنها غير كافية وهناك شوارع ما تزال بحاجة.
وقال أبو الشيح إن البلدية تسعى ضمن أهدافها التنموية للأعوام(2019 – 2021) لتطوير البنية التحتية لمدينة الرمثا، ومنطقة البويضة، وفقا لاحتياجات البيئة الاستثمارية والتنموية وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة في الأنشطة الاقتصادية والاستخدامات المنزلية في مدينة الرمثا ومنطقة البويضة.
ولفت إلى أن البلدية تسعى إلى تنفيذ مشروع مجمع السفريات الجديد، وقيد تجهيز وثائق العطاء بقيمة 3 ملايين، ومشروع البوابة الرئيسة لمدخل مدينة الرمثا، وقيد التنفيذ 90 ألف دينار ومشروع سوق الخضار في منطقة كراج الشاحنات، قيد تجهيز وثائق العطاء بقيمة نصف مليون دينار.
ولفت إلى أن أبرز المشاريع الخدماتية التي نفذتها البلدية العام الحالي بقيمة 10 ملايين دينار، والمتمثلة بمشاريع فتح وتعبيد شوارع مدينة الرمثا، وتصريف مياه أمطار في عدة مناطق من المدينة، ومشروع حديقة الملكة رانيا(المبخرة)، ومشروع حديقة التطوير الحضري، وبناء كندرين (ارصفة واطاريف في جميع مناطق المدينة والجزر الوسطية وترقيعات خلطة إسفلتية).
وقال أبو الشيح إن البلدية تمكنت من حوسبة وإعادة هيكلة البلدية، بما يتناسب مع الالتزام بالعمل وإدخال البصمة إلى النظام، وربطها بالرواتب والعقوبات الخاصة بحسم الراتب مع المناطق التابعة للبلدية، وتنسيق وترقيم الملفات وجمع الأوراق وتنظيمها حاسوبيا، وذلك لتسريع عملية تفريغ مخرجات أوامر الإدارة الخاصة بالموظفين، وإعداد خطة التدريب للموظفين بالتناسق مع (USAID CITIS) للموظفين، وإعداد الموازنة البرمجية وتزويد المدير التنفيذي بالأرقام والبيانات الكاملة التي طلبتها المنظمة الاسبانية على أسرع وجه وبالشكل المطلوب والمشاركة في الدورات التدريبية.
وقال انه تم رفد البلدية بعدد كبير من حاويات النفايات التي كانت تفتقر لها البلدية بالتعاون مع المنظمة الألمانية GIZ، بالإضافة إلى توزيع عدد من براميل النفايات (393 )، خدمة للأهالي للمحافظة وتقوم آليات البلدية بعمل حملات نظافة مستمرة لجميع الأحياء، وتستمر بإزالة ونقل النفايات بشكل يومي تغطي جميع مناطق وعلى مدار الساعة ضمن برنامج يتم متابعته من قبل مراقبين يعملون على مدار الساعة.
وفيما يتعلق بقسم التنظيم، أشار أبو الشيح إلى أنه تم استحداث الشوارع وتعديل وإزاحة من خلال اللجان المحلية واللوائية ودراسة الاعتراضات وتنزيل الأبنية خلال العام كاملا.
وأشار إلى انه تم تنظيم حوض 46 بجميع مراحله من تنزيل ابنية ودراسة وتنظيم والسير بمراحله واتخاذ قرارات محلية ولوائية وهو قيد التصديق من مجلس التنظيم الأعلى .
وأشار إلى انه تم تقسيم حوض رقم 75 الغربي، وهو قيد التنفيذ والمشاركة في أعمال المخططات الشمولية التي تشمل جميع أراضي الرمثا وتنفيذ مشروع الترقيم والتسمية لمدينة الرمثا.
أما قسم الحدائق والمتنزهات، فهناك حديقة الجرف قيد الإنشاء لعام 2018 بالتعاون مع منظمة (mersy corps)، حيث تخدم أبناء الرمثا وتم تجهيزها بشكل ممتاز من العاب أطفال ووحدات صحية وسور وغرفة حراسة ومظلات ومقاعد، وتم زراعتها بالأشجار المناسبة وتبلغ مساحتها ما يقارب دونم وتقع في الجهة الشمالية الغربية للمدينة. 
أما حديقة التطوير الحضري فتقع في إسكان التطوير الحضري في الجهة الجنوبية للمدينة، وتقع على مسافة دونم واحد حيث تخدم أبناء سكان التطوير الحضري، وقد بدأ بتنفيذ الحديقة بعمل سور من شبك الحماية المعدني بكلفة 1750 دينارا، وما تزال الحديقة(قيد الإنشاء)، وعمل قسم التخطيط وحدة التنمية على إعداد دليل الاحتياجات لمدينة الرمثا والبويضة بالتعاون مع (usaid)، وبمشاركة المجتمع المحلي، والمجالس المحلية وهي البلدية الأولى في المملكة.
أما قسم الأبنية فيقوم بترخيص الأبنية القائمة والمقترحة ومنح اذونات أشغال على مدار الساعة، حيث تم انجاز 1035 معاملة، حتى هذا التاريخ تضم الترخيص للأبنية القائمة والمقترحة وتحويل الترخيص وتجديد حوالي 1000 معاملة اذونات أشغال.
وقال أبو الشيح إن القسم يقوم بمراقبة الإنشاءات ضمن منطقة الرمثا وقد تم إنذار أكثر من 200 شخص خلال هذا العام، ومعظمهم تم تصويب أوضاعه والبعض ما يزال يجلس في محكمة البلدية والمتصرفية، وبالإضافة إلى مراقبة الأنقاض الواقعة في سعة الشارع والناتجة من بقايا البناء وتنظيفها. وقال أبو الشيح انه تم تبديل وتركيب 5000 وحدة إنارة LED موفرة للطاقة بدل الوحدات التقليدية، القيام بعمل الصيانة لوحدات الإنارة المركبة في شوارع وأحياء الرمثا والبويضة، بشكل دوري ومستمر، والعمل ضمن مشروع قدرة الممول من الاتحاد الأوروبي والحكومة الاسبانية بهدف تحسين كفاءة الطاقة من أجل استبدال وحدات الإنارة التقليدية بوحدات إنارة موفرة بالطاقة.

تعليقات القراء

تعليقات القراء