المذيعة "منتهى الرمحي" تبرر سبب حذفها تغريدة عن "عمر ابو ليلى"

المذيعة "منتهى الرمحي" تبرر سبب حذفها تغريدة عن "عمر ابو ليلى"
2019-03-24
ن.ب

سما الاردن | نشرت الإعلامية الأردنية بقناة العربية، منتهى الرمحي، مقطعا مصورا على حسابها في تويتر، توضح فيه قصدها من التغريدة التي نشرتها، الخميس الماضي، عن الشهيد الفلسطيني عمر أبوليلى ووالدته مشيرة إلى أنها حذفت التغريدة لأنها أثارت جدلا واسعا.

وخرجت الرمحي في الفيديو لتبرر ما قالته في حق أم الشهيد ابوليلى، وقولها إنها لا تضحي بابنها من أجل كل قضايا العالم ولا حتى قضية فلسطين.

وقالت مذيعة العربية بعد حذفها التغريدة:"حذفت تغريدتي ليس لأني تراجعت لا سمح الله عما قلته فيها لكنها أصبحت سوقا للمزايدات الوطنية ولا زلت مقتنعة تماما بما قلته ولن أتراجع عنه حتى آخر يوم في عمري.

وتابعت:"لا يوجد أم على وجه الأرض تضحي بابنها وقدر الأم الفلسطينية أن يوجد محتل صهيوني غاشم جاسم على قلوب الأمهات، نعم الأم راضية بقدرها وتحتسب ولدها شهيدا لكن هل هذا كان خيار الأم، أنا اعتقد أن هذا لم يكن خيارها، هي أرادت أن تضحي بابنها بالتأكيد هي لم ترد".

وكانت الإعلامية منتهى الرمحي، فجرت موجة غضب واسعة بين متابعيها بعد تغريدة لها عن منفذ عملية سلفيت الشهيد البطل عمر أبو ليلى أثارت جدلا واسعا.

وقالت الرمحي في تغريدتها المحذوفة:"لا أضحي بإبني من أجل كل قضايا العالم، ولا حتى قضية فلسطين ولو دخلت قلب أم عمر أبو ليلى لوجدتها تتمنى حضن ابنها حتى لو في خيمة في القطب الجنوبي، لكنها لا تظهر وجعها ولا حول لها ولا قوة"

تعليقات القراء

  • صح لسانك هذا الكلام الصحيح

  • kawtherterawi@yahoo.com

    هي ما حكت شي غلط الانثى بظل قلبها حنون وبالذات لما تكون أم والامر بتعلق باولادها بكون الحب والحنان والخوف عليهم اقوى من اي شيء بكون عقلها الباطن يرفض ان يبتعد عنها ولدها لاي سبب كان حتى لو كان بتحرير وطن وخاصة انه ما حدا واقف مع الوطن ولا اي تحرك عربي ملموس رافض للارهاب والقمع والاحتلال الصهيوني لاهلنا وارضنا ومقدساتنا بفلسطين

تعليقات القراء

  • صح لسانك هذا الكلام الصحيح

  • kawtherterawi@yahoo.com

    هي ما حكت شي غلط الانثى بظل قلبها حنون وبالذات لما تكون أم والامر بتعلق باولادها بكون الحب والحنان والخوف عليهم اقوى من اي شيء بكون عقلها الباطن يرفض ان يبتعد عنها ولدها لاي سبب كان حتى لو كان بتحرير وطن وخاصة انه ما حدا واقف مع الوطن ولا اي تحرك عربي ملموس رافض للارهاب والقمع والاحتلال الصهيوني لاهلنا وارضنا ومقدساتنا بفلسطين