مؤسسة “حرير” الإنسانية تقيم إفطارها الرمضاني ضمن حملة “إفطار بسمة أمل”..صور

بكل فخر وامتنان، وفي أجواء رمضانية تعبق بالخير والأمل، نظّمت مؤسسة “حرير” الإنسانية اليوم إفطارها الرمضاني ضمن حملة “إفطار بسمة أمل – رمضان 2025”، في هنجر رأس العين التابعة لأمانة عمّان الكبرى، حيث اجتمعت القلوب على العطاء، واجتمع الأطفال على مائدة المحبة في يوم استثنائي أضاء القلوب قبل أن يضيء المكان.
وفي هذا الإطار، تتقدم “حرير” بجزيل الشكر وعظيم التقدير لأمانة عمّان الكبرى، التي لم تكن فقط شريكًا في التنظيم، بل كانت الداعم الأول والركيزة الأساسية لإنجاح هذه الفعالية الإنسانية بكل تفاصيلها. خالص الشكر لمعالي أمين عمّان الدكتور يوسف الشواربة على دعمه المستمر ورعايته الكريمة للعمل المجتمعي والخيري، والشكر موصول للسيد حاتم الهملان نائب مدير المدينة للتنمية المجتمعية، والسيد عبدالهادي راجي المجالي مدير المرافق والبرامج الثقافية، والسيد خالد خريبات رئيس القسم الإداري، وكافة الكوادر التي عملت بمحبة وإخلاص وسخّرت كل إمكاناتها لتسهيل مهمة “حرير” وإنجاح هذه الفعالية. لقد أثبتت أمانة عمّان الكبرى مجددًا أنها ليست مجرد جهة خدمية، بل قلب نابض بالإنسانية، وركن أساسي في دعم المبادرات التي تصنع الفارق في حياة الناس، وتعكس روح عمّان الأصيلة التي تؤمن بأن الإنسان أولًا.
وجمع الإفطار فئات عزيزة على قلوبنا من الأطفال، في مقدمتهم أطفال قرى SOS الذين تحرص “حرير” على دمجهم في المجتمع ليعيشوا حياتهم بصورة طبيعية وآمنة، بعيدًا عن شعور العزلة أو الاختلاف، وليكونوا جزءًا فاعلًا ومحبوبًا كباقي الأطفال. كما شارك الإفطار أطفال الإخوة اللاجئين السودانيين في الأردن وعائلاتهم، في رسالة محبة تعكس مواقف الأردن المشرفة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الذي لطالما أكد أن الأردن سيبقى الحضن الدافئ والملاذ الآمن لكل من لجأ إليه طلبًا للأمان. ولم يغب عن المائدة أطفال الأسر الأقل حظًا، أولئك الذين نؤمن بضرورة دعمهم وفتح نوافذ الأمل أمامهم وتقديم لحظات من الفرح النقي الذي يليق ببراءة أحلامهم.
وقد تخلل الإفطار أجواء مليئة بالبهجة والحياة، من خلال مجموعة من العروض المسرحية والتفاعلية والتحديات الممتعة التي سبقت الإفطار واستمرت بعده، في محاولة صادقة لرسم البسمة على وجوه الأطفال وإحاطتهم بجو رمضاني دافئ مليء بالحب والفرح. كما تم توزيع الهدايا المميزة على جميع الأطفال المشاركين، لتكتمل فرحتهم وتبقى ذكرى هذا اليوم محفورة في قلوبهم، محملة بالحب والأمل والاهتمام.
كما تعرب “حرير” عن خالص الامتنان لكل من أسهم في إنجاح هذا اليوم، وفي مقدمتهم منصة “نحن” الرائدة في دعم العمل التطوعي، وجميع المتطوعين الأوفياء الذين كانوا جزءًا أساسيًا من تفاصيل الفرح، وساهموا بروحهم الجميلة في إخراج هذا اليوم بصورة تليق بعظمة رسالته.
وفي ختام هذا اليوم الإنساني المميز، شدّد السيد نهاد دباس، المدير العام لمؤسسة “حرير”، على أهمية استمرار الدعم الحقيقي وتعزيز الشراكات الفاعلة، مؤكدًا أن نجاح مثل هذه المبادرات لا يكتمل إلا بتكاتف الجميع، وأن رسالة “حرير” في خدمة الأطفال تحتاج إلى التزام دائم من الأفراد والمؤسسات لضمان استمراريتها. فالأمل الذي نزرعه اليوم يجب أن يبقى حيًّا وغدًا أكثر إشراقًا، لأن هؤلاء الأطفال يستحقون أن تبقى أبواب الفرح مفتوحة أمامهم، وأن يجدوا دائمًا من يقف إلى جانبهم ويدعم أحلامهم.
لتبقى “حرير” منارة خير ومحبة، ولتظل عمّان عنوان العطاء والإنسانية التي لا تعرف حدودًا.
حفظ الله الأردن وقيادته الحكيمة.





