وثائقي للمخرجة الصبيحي يسلط الضوء على مأساة "أسلم" في اليمن

وثائقي للمخرجة الصبيحي يسلط الضوء على مأساة "أسلم" في اليمن
2018-12-03
ن.ب

تعكف المخرجة الأردنية نسرين الصبيحي، على إنجاز فيلم وثائقي جديد يسلط الضوء على الأزمة الإنسانية في مديرية أسلم، بمحافظة حجة شمال غرب اليمن.

وقالت "الصبيحي " في تصريح صحفي، إن الفيلم سيركز على حالة البؤس والوضع الإنساني المتردي في "أسلم"، والذي وصل حد تناول المواطنين لأوراق الشجر، رغم خطورة ذلك.

وأشارت إلى أن الفيلم الذي من المتوقع أن تكون مدته 20 دقيقة، سيتناول ما يحدث في أسلم من زاوية محايدة، وسيصور الحقائق والمعاناة كما هي، مؤكدة أنها لَمَست قصورا واضحا ومتعمدا من قبل "سلطة الأمر الواقع"، بالإضافة إلى قصور شديد من قبل المنظمات الدولية، وفقا لتصريحات مديرة المركز الطبي في أسلم، وأيضا وفقاً لما شاهدته من تفشي الامراض وتدهور أوضاع الناس، وشكاويهم المتكررة.

وأضافت "الصبيحي": "الناس في أسلم يعيشون حياة لا يمكن وصفها، بل من الصعوبة تصديق أن هذا النمط من المعيش لا يزال سائدا في القرن الواحد والعشرين، مواطنون يأكلون أوراق الأشجار، وأمراض متفشية، وغياب تام للنظافة والصرف الصحي، وغيرها من الأشياء الضرورية التي لا غنى عنها، وهذا كله يدفعنا للتساؤل، أين المنظمات والسلطات من كل هذا، وإلم تكن موجودة هنا فأين يمكن إيجادها؟".

وأوضحت المخرجة الأردنية نسرين الصبيحي أنها تعتزم إصدار سلسلة أفلام وثائقية عن اليمن، حيث قامت خلال زيارتها التي استمرت شهر ونصف، لست محافظات يمنية، بالتصوير وجمع الوثائق التي تدعم أفلامها، وتجيب على تساؤلاتها الواردة في تلك الأفلام، مشيرة إلى أنها ستنتهي من إنجاز أول فيلم نهاية ديسمبر الجاري، وستشارك به في مهرجانات الأفلام الوثائقية الدولية، خصوصا بعد النجاح الذي حققه فيلم "وما جاء الفجر"، وحصوله على المركز الأول في جائزة العلم والتعلم بمهرجان مدريد السينمائي الذي انعقد في يوليو الماضي.

تعليقات القراء

تعليقات القراء