هذا الشتاء أنت بحاجة الى الثوم

لطالما استخدم الثوم للأغراض الغذائية والطبية. الثوم غني بالعديد من المعادن المفيدة مثل الفوسفور والبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك والكالسيوم والحديد ، كما ان له فوائد صحية متنوعة. هذا المكون الموجود في كل مطبخ يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا في مكافحة نزلات البرد والأنفلونزا.

خصائص الثوم

ينتمي الثوم الى عائلة Allium ، ويرتبط ارتباطا وثيقا بالبصل والكراث. اما الرائحة القوية فمصدرها مركب الكبريت الذي يتشكل عند سحق الثوم أو قطعه، والتي أثبت أنها مفيدة جدا للصحة. الثوم أيضا مغذ جدا ولديه عدد قليل جدا من السعرات الحرارية.

تعزيز المناعة

يحتوي الثوم على مركبات تحارب الجراثيم وتساعد على تعزيز المناعة. الكبريت الموجود في الثوم يعزز استجابة مكافحة الأمراض لبعض أنواع خلايا الدم البيضاء في الجسم عندما يتعلق الأمر بأي نوع من الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والانفلونزا.

منع نزلات البرد والانفلونزا

يمكن ان يكون الثوم مفيد جدا في الوقاية من البرد والانفلونزا. وفقًا للدراسات ، لا يمنع الثوم المرض وحسب ، بل يقلل أيضًا من حدة الأعراض. إذا كنت من ضحايا البرد والانفلونزا بشكل متكرر ، فإن تناول الثوم بشكل منتظم يمكن أن يمنع الإصابة بالمرض.

زيادة الاستفادة من الثوم

تعتمد الفائدة على طريقة معالجته وإعداده. إنزيم إنينيراز الذي يحول الأليين الموجود في الثوم إلى الأليسين يعمل فقط تحت ظروف معينة. التسخين المفرط للثوم قد يقلل من تأثير الأليناز. أثناء طهي الطعام ، يُنصح دائمًا باستخدام أكثر من حص من الثوم.

تناول مكملات الثوم

طريقة أخرى لزيادة كمية الثوم بشكل يومي هي باستخدام نوع مختلف من الإضافات في كل مرة مثل مسحوق الثوم ومستخلص الثوم وزيت الثوم.

الجرعة اليومية من الثوم

يجب أن يكون لديك حصّ واحد على الأقل من الثوم النيئ مرتين أو ثلاث مرات في اليوم. عند اختيار مكمّلات الثوم ، يُنصح بتناول جرعة من 600 إلى 1200 ملغم كحد أدنى.

منافع أخرى

الثوم أيضا له تأثير كبير على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. وعلاوة على ذلك ، فإنه يحسن أيضا مستوى الكوليسترول، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

ملاحظة:

الاستهلاك المفرط يمكن أن يسبب تهيج في بطانة المعدة ويسبب مشاكل التهاب المعدة. وقد يؤدي إلى تسخين الجسم والتسبب أيضًا في الطفح الجلدي.