من اغنى رجل في الاردن

اغنى رجل في الاردن
2019-01-31
ز.ل

خاص سما الاردن | من اغنى رجل في الاردن؟، سؤال برسم الإجابة، عصي على مختلف الجهات المالية، في الأردن والعالم.

خلت قائمة مجلة (فوربس- الشرق الأوسط) الصادرة في دبي لأثرياء الوطن العربي من الأردنيين للعام 2018، على الرغم من أنها لم تضم الأثرياء السعوديين، بسبب حادثة فندق ريتز كاريلتون الشهيرة.

وضمت قوائم الأعوام السابقة 3 أردنيين هم: زياد المناصير برصيد (2.5) مليار دولار، وتوفيق شاكر فاخوري برصيد (176.6) مليون دولار، وعلي خليف الشواورة برصيد (111.7)مليون دولار.

في العام 2016 نشرت ذات المجلة تقريرا خاصا صنفت فيه اغنى 50 عائلة في الاردن، جاء فيها المناصير الذي وصفته بالرجل الغامض في المرتبة الخامسة، وتتركز استثماراته بشكل اساسي عبر ملكيته لشركة جومو في قطاع المشتقات النفطية حيث يملك اكبر شبكة من محطات الوقود المنتشرة في جميع المناطق الاردنية اضافة الى استثمارات في شركات للحديد و الصلب و المواد الاساسية للبناء و التأمين والتكنولوجيا.

ووفقا لذات التقرير يتصدر صبيح المصري القائمة، والذي يملك مجموعات اقتصادية اهمها مجموعة (ادجو) النفطية التي تحظى بامتيازات نفطية في 20 دولة في العالم ومجموعة (فرسان) الاستثمارية التي تملك حصة في مشروع العبدلي ومجموعة زارا القابضة التي تملك معظم فنادق الخمس نجوم في الاردن مثل حياة عمان و الاردن انتركونتننتال والموفنبك وكمبنسكي العقبةوعدة بنوك اردنية و فلسطينية اضافة الى مجموعات تعمل خارج الاردن مثل استرا السعودية وفيتل في دبي ومجموعة المنارة الفلسطينية.

وجاء في المرتبة الثانية محمد أبو غزالة صاحب الشركة العملاقة (دلمونتي) المدرجة في بورصة نيويورك والتي تبلغ مبيعاتها سنويا اكثر من 4 مليار دولار وتعد ثاني اكبر شركة في العالم في مجال الفواكه والخضراوات، تلاه عبد الحميد شومان في المرتبة الثالثة،  ثم عائلة الصائغ مالكة شركة ناشونال في المرتبة الرابعة.

اللافت في الأمر أن ثروة أبو غزالة التي تقدر بـ 4 مليارات دولار لم تدرج في قوائم الفوربس بينما ادرجت ثروة رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني بواقع 1.2 مليار دولار، والذي حل أخيرا في المرتبة الخمسين لتصنيف عام 2018.

وعودة على بدء، يظل حسم اسم اغنى رجل في الاردن صعبا سيما وأن المحللون الماليون يؤكدون أن معظم رجال الاعمال الأردنيين، يودعون أرصدتهم في بنوك أجنبية بجنسياتهم الأجنبية، ما يعني ان الأموال لا تدرج تحتى مسمى الجنسية الأردنية.

وما يزيد الأمر صعوبة، قضية "أوراق بنما" التي تعيدها إلى أذهانكم "سما الأردن" حيث أشار تحقيق أعدته شبكة أريج بالتعاون مع 330 صحفياً استقصائياً حول العالم بقيادة الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، إلى أن ما يقارب 760 شخصا أردنيا يساهمون في 3400 شركة أوف شور، مسجلة في ملاذات ضريبة آمنة أبرزها جزر العذراء البريطانية من بينهم وزراء سابقون، دبلوماسيون، ورجل الاعمال المعروف خالد شاهين.

بالمحصلة، إن تحديد اغنى رجل بالاردن تعذر على مؤسسات التصنيف المالية، لكن ظاهريا وحسب الأرقام والأرصدة المعلنة يتردد في الأوساط المالية أن صبيح المصري يحل في المرتبة الأولى بين أثرياء الأردن، وهذا لم تؤكده مصادر رسمية بعد.

تعليقات القراء

تعليقات القراء