مناشدة من أميرة سعودية لعمها الملك بالإفراج عنها

مناشدة من أميرة سعودية لعمها الملك بالإفراج عنها
2020-04-16
ن.ب

سما الاردن | ناشدت أميرة من العائلة المالكة في السعودية العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بالتدخل لإطلاق سراحها، وفق ما نشر حسابها على تويتر. 

ونشر الحساب الموثق للأميرة، بسمة بنت سعود، على تويتر، مجموعة من التغريدات، لحث الملك سلمان ونجله على إطلاق سراحها من السجن حيث تقبع منذ أشهر، وفق منشورات سابقة.

وقال الحساب "أنا بسمة بنت سعود أناشدك عمّي الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز آل سعود.. وولد عمي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد..".

وأضافت التغريدة الثانية "أنا موجودة حاليا بسجن الحاير وحالتي الصحية متدهورة جدا وحرجه قد تؤدي إلى وفاتي، ولم أحصل على أي عناية طبية أو أي استجابة لأي طلب..".

وفي تغريدة أخرى، قالت الأميرة "ولا أعلم إذا كان لديكم علم بوجودي بالسجن لغاية الآن مع ابنتي سهود الشريف.. الرجاء النظر بأمري لأطلاق سراحي وتلقي العلاج المناسب لأني بوضع حرج جدا..".
وكان موقع دويتشه فيله بنسخته الإنكليزية، قال في تقرير نشره، شهر نوفمبر الماضي، إن الاتصال فقد مع الأميرة بسمة، ويرجح أنها قيد الإقامة الجبرية مع ابنتها في منزلها بالعاصمة الرياض.

ونقل الموقع عن مصدر مقرب من الأميرة قوله إن الأميرة بسمة أوقفت في مارس 2019 حين كانت تعتزم السفر إلى سويسرا رفقة ابنتها بهدف تلقي العلاج.
ومنذ مارس 2019، لم ترد السلطات السعودية على طلبات الأشخاص المقربين من الأميرة بسمة للكشف عن مصيرها، وفق ما أكدت تقرير دويتشه فيله.

والأميرة بسمة ناشطة حقوقية، وعرفت بدعمها للإصلاحات الدستورية وللقضايا الإنسانية والمرأة في السعودية وفي منطقة الشرق الأوسط.
وهي أم لخمسة أطفال، بدأت في الكتابة للإعلام السعودي منذ عام 2006، ومنذ ذلك الوقت أصبحت سيدة أعمال وتحولت لصوت علني ينادي بالإصلاح.
ومنذ طلاقها، انتقلت الأميرة إلى لندن في 2010 و2011، حيث أصبحت شخصية إعلامية مهمة وظهرت عبر وسائل عديدة لتسليط الضوء على الفساد والقضايا الإنسانية وعدم المساواة في توزيع الثروة في جميع أنحاء المنطقة.

تعليقات القراء

تعليقات القراء