وهذه الهالة الزرقاء تجعل الجن بالذات غير قادر على أن يخترق هذه الهالة المتولدة من أكل التمر أو البلح الذي يبعث بهذه الطاقة من العناصر المكونة لحبات التمر، وبالذات عنصر الفسفور والمعروف عنه بأنه غني بالإلكترونات التي تعمل مضادة للشحنات الموجبة التي تجذب الجن، ولكن الشرط أن تكون عدد حبات التمر الذي تناولها الإنسان عدد فردي كما سبق وذكرنا وكلما زاد العدد الى 7 حبات تكون هذه الهالة أقوى وأكبر.

وأثبتت الدراسات أن الإشعاعات التألقية الفسفورية تدعم حدوث الطيف الأزرق حول الجسم وبالتالي تمنع الجن من أن يخترق هذا الحاجز، ومن ناحية أخرى فإن الجن يتمكنون من إختراق الأطياف الأخرى.

ولكن ماذا يحدث إذا أكلنا عدد زوجي من حبات التمر، في هذه الحالة فإن التمر يخزن في الجسم على شكل سكريات ولا يعطي أي تأثير لتشكيل الهالة الزرقاء والعدد الفردي يؤدي الى تحويله الى كربوهيدرات.