صحيفة العرب اللندنية عندما تحاول زَرع الفتنة !!!

صحيفة العرب اللندنية عندما تحاول زَرع الفتنة !!!
قبل يومين
ن.ب

سما الاردن | صحيفة العرب اللندنية عندما تحاول زَرع الفتنة !!! 
مِنْ المعروف للقاصي والداني أنّ صحيفة العرب تَصدُر في لندن وأنّ هذه الصحيفة والكثير مِنْ صحفييها والعاملين فيها مدعومين مِنْ إحدى الدول العربية- ألتي يَعتَقِدُ الكثير مِنْ الأردنيين- أنّ علاقاتنا طيبة معها نتيجة إرتباط كثير مِنْ مسؤولي ألدولة الأردنية بهذه الدولة العربية بالرغم مِنْ كِثرة الضرر الذي لَحِقَ بِنا مِنْ هذه الدولة العربية !! . 
تُعَنون صحيفة العرب تحقيقها أو مقالها المنشور يوم الخميس الماضي 27 / 6 وعلى صَدرِ صَفحتها الأولى بعنوان  " حملة في الأردن لكسب العشائر بالتخويف من المؤامرة الخارجية " حيث يبدأ الكاتب الغير معروف إسمه بالقول أن العشائر باتت في قلب الاهتمام الرسمي الأردني … لإعادة العشائر إلى صف الدولة والأسرة الهاشمية ..  . 
ولا أعرف مِنْ أين جاءت هذه الصحيفة بمفهوم أن العشائر الأردنية كانت خارجة عَنْ صف الدولة والعائلة الهاشمية ؟؟ ولا أعرف متى كانت العشائر الأردنية خارج إهتمام الدولة الأردنية !! . 
وتقول هذه الصحيفة أن حرب غزّة باتت تُهدد إستقرارهم الداخلي .. وأنّ هناك إنقسام بين الاردنيين مِنْ أصول شرق أردنية والاردنيين مِنْ أصول فلسطينية !! وأطلقت تسمية المؤسسين والمجنسين على الاردنيين !! وهذا الأمر مردود على هذه الصحيفة وعلى كاتب المقال وعلى داعميهِ !! ونحن الأردنيين أيّاً كانت أصولنا مع فلسطين ومع غزّة ومع المقاومة الفلسطينية !! وحتى يطمئن بال كاتب هذا المقال وأصحاب الأجندة في هذه الصحيفة وبالصفة ألتي أحبّت هذه الصحيفة أن تطلقها عَليّ وبصفتي إبن عشيرة مِنْ المؤسسين فإنني مع المقاومة الفلسطينية وأنا وما أملك فداءاً لفلسطين وأهلها . 
ويرى كاتب هذا المقال أنّ الأجهزة الأمنية بدأت بتكثيف الكشف عَن الخلايا النائمة لذات الهدف وهو تخويف العشائر الأردنية مِنْ الفلسطينيين !! وهذا زَعمٌ مردود على هذه الصحيفة وداعميها فالأجهزة الأمنية لَمْ تتهم أي جهة بهذه التهمة وإنما هي أجهزة تقوم بتنفيذ الواجبات المكلفة بها بكل إحترافية بِحَسْبِها أجهزة تعمل في دولة تحكمها القوانين . 
أيتها الصحيفة التي نعرف أجندتك تمامًا ونعرف جيدًا عمًا تبحثين وإلى ماذا تسعين أنتِ وَمَن يقفُ خلفك كَفى وألف كفى !! العشائر الأردنية أكبر مِنْ كُلّ هذه المزاعم ونحن مع دولتنا وأجهزتنا الأمنية والعسكرية ولَنْ نحتاج إلى أمثالكم لنعرف أين نقف ومع مَنْ نكون !! نحن لَمْ نُبدّل يومًا عروبتنا ولَنْ نُبدلها  !! يومًا لَمْ يكن الأردن والاردنيين إلّا عروبيين .. بوصلتهم القضية الفلسطينية ألتي أضعتموها ذات يوم !! فهل هذا يكفيكم للتوقف عن بَثّ بذور الفتنة ؟؟ أم نزيد ونقول ما لا يُرضيكم ؟؟ . 
                            المحامي فضيل العبادي 
              رئيس اللجنة القانونية / مجلس محافظة العاصمة

تعليقات القراء

تعليقات القراء