قصة سورة العاديات والحكمه من قسم ربنا بالخيل

قصة سورة العاديات والحكمه من قسم ربنا بالخيل
2019-04-27
حنين العبداللات

سما الاردن | العاديات: الخيل التي يركبها الفرسان في الحروب.

ضبح: الضبح يعني صوت أنفاس الخيل.

فالموريات قدحا: الخيل لما تضرب بحوافرها الارض والحجارة.

فالمغيرات صبحا: الخيل التي تُغير على العدو خاصة وقت الصبح.

نقعا: يعني الغبار الذي تسببه الخيل في المعركة.

الكنود: الجاحد لنعم ربنا عليه.

أما السؤال ما الحكمه من قسم ربنا بالخيل وبوقت إنقضاضُها على العدو ... وبأنفاسها ... وبالغبار الناتج عن قوّتها التي تتسبّب فيه في أرض المعركة ...؟!!

إنها تعمل كل هذا إرضاءاً لسيّدها (الفارس الذي يركبها) وهي في الأصل لا تعرف شيء إلاّ إنها تعمل الذي هو يريده لانه فقط يطعمها ويرعاها ويهتم بها، كنوع من ردّ الجميل ...!!! "سبحان الله"

من اجل هذا ربنا ذكر بعدها جحود ونكران الإنسان مع ربّه ( ان الانسان لربه لكنود ) رغم أنّ الله أنعم علينا بنعم كثيرة لا تُعدّ الاّ إننا غير مُعترفين بها ولا راضين بحالنا، ودائما ساخطين على أقدار الله ، ومع أول إبتلاء نطعن في حكمة وعدل ربنا " إلا من رحم ربي" وهذا هو الفرق بين الإنسان والخيل في تعامل كل واحد منهم مع سيّده.

تعليقات القراء

تعليقات القراء