عجلون: "مشغل بيت الطبيعة" حلم يراود الشاب الصمادي لخدمة البيئة

عجلون: "مشغل بيت الطبيعة" حلم يراود الشاب الصمادي لخدمة البيئة
2019-08-29
إسراء زيادنة

سما الاردن | تسخر طاقات ابداعات شبابية في عجلون امكاناتها البسيطة لخدمة البيئة وتعزيز التنمية المحلية وزيادة الوعي البيئي، ويمثل الشاب المتطوع "احمد الصمادي " الذي فكر بمشروع لإعادة تدوير الاخشاب والكرتون والبلاستيك، أحد هذه الطاقات الشبابية. يقول الصمادي، إن محافظة عجلون تتمتع بميزات طبيعية وبيئية وتحتاج الى توحيد الجهود لتوجيه الاهتمام لها وتوظيف هذه الميزات لإبراز الوجه الحضاري وما تزخر به المحافظة لتكون وجهة سياحية خالية من الملوثات. وأضاف الصمادي لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، ان حلمه لتطوير مشروعه وابرازه الى حيز الوجود يهدف الى استغلال مخلفات الطبيعة لإعادة تدويرها باقل التكاليف، بحيث يضاف عليها لمسة فنية لتكون منتجا عصريا يبرز طبيعة عجلون بالإضافة الى عمل ديكورات داخلية وخارجية وتنسيق حدائق ورسم مدارس وغرف اطفال واعمال يدوية.

والشاب الصمادي خريج جامعة اليرموك تخصص ادارة عامة احتضنته حاضنة الاعمال التابعة لمركز تطوير الاعمال لتسانده في النهوض بفكرة مشروعه "مشغل بيت الطبيعة " ليتلقى التدريبات النظرية والعملية اللازمة والاستفادة من المستشارين والخبراء وأصحاب المشاريع في هذا المجال والتشبيك مع العديد من الجهات التي قد تدعم فكرة المشروع.

و"تطويع العلم من أجل الإنسانية والخير وتعزيز الانتماء للبيئة المحيطة" عبارة لازمت ذهن الشاب الصمادي لتطوير فكرة المشروع وتوظيفها لحل مشكلة بيئية ناتجة عن المخلفات، خاصة وأن المشروع يحاكي صورة تنصهر فيها الخبرات بطموح الصمادي وتحقق مفهوم "الاستدامة" وهو مفهوم مركزي في المجتمعات الحديثة يساهم في النهضة الاقتصادية والاجتماعية .

وعرض الصمادي العديد من المنتجات للمشروع ومنها اكسسوارات وأشكال مختلفة تعبر عن جمال الطبيعة والمكان، مبينا أنه يتم المشاركة بهذه المنتوجات في العديد من البازارات والمعارض، حيث يتم تخصيص كل يوم جمعة لعرض منتجات المحمية والتي يساهم مردودها المادي في توفير عائد اقتصادي محدود .

وأكد أن لقاء جلالة الملك زاد اصراره على التفكير جيدا نحو الافضل وتطوير المشغل لإيجاد فرص عمل للشباب والتخلص من ثقافة العيب والوصول الى منتوجات منافسة عالميا.

كما أكد الصمادي الدور الكبير لحاضنة الاعمال التي تعتبر الأم والأساس لتطوير وإنارة فكرة مشروعه بالإضافة إلى أن الحاضنة تساعده لإعداد دراسة جدوى اقتصادية للمشروع ليتمكن من مخاطبة المنظمات والجهات المعنية والحصول على دعم لتطويره .

--(بترا)

تعليقات القراء

تعليقات القراء