رحم سيدة مقبرة لجنينها منذ (35) يوما

سما الاردن | قصة سيدة تحمل الجنسية السورية، قصّة آلام، بمرارة الغربة، حيث جاءت إلى الأردن عام (2014)، فارة من ويلات الحرب في وطنها سوريا أُستنزفت أحلامها ، واليوم يستنزف الفقر طاقتها ، إلا أنها "أم" ويجب استعادة قواها.

رحمها مقبرة جنينها

لديها (4) أطفال، واليوم يموت جنينها في رحمها، منذ (35) يوما، إلا أن ضيق الحال يحول دون إجرائها للعملية ، حيث أن تكلفتها (400) دينار، بحسب المستشفيات التي راجعتها.

السيدة، إكرام، ثلاثينية، تحدّثت بصوت خافت، بالكاد يسمع ومناشدة أهل الخير لمساعدتها في إجراء عمليتها للتخلص من الجنين المتوفي في رحمها، من خلال توفير المبلغ المطلوب .

وزادت " الحمد الله على كل شيء، أنا أعيش وفي رحمي طفل،عمره (3) أشهر م ولقد كنت اعمل في المنازل لتأمين قوت يومي ، واطفالي، حيث أن زوجي مصاب نتيجة للأحداث السورية الأخيرة ولا يقوى على العمل ".

عائلة اندثرت

عائلة إكرام ، منهم من بقي على قيد الحياة في سوريا ، ومنهم من ذهب ضحية رصاص وركام ، واليوم تعيش في فقر مودّعة كل الأحلام.

في منطقة بيادر وادي السير تعيش إكرام وعائلتها ، تستلهم عزيمتها من فاعلي الخير الذين يُقدّمون لها المساعدة .