بعد إجازة العيد..كيف تسهل عودتك لأجواء العمل؟

بعد إجازة العيد.. هكذا ‘‘تسهل‘‘ من عودتك لأجواء العمل
2018-08-26
إسراء زيادنة

سماالاردن | عندما يكون المرء مستمتعاً بإجازته، جالسا بهدوء أمام شاشة التلفزيون أو خارجا مع عائلته لقضاء وقت جميل في مكان ما، فإن آخر ما يريد التفكير فيه يكون العمل بكل ما فيه من مهام وإلتزامات مختلفة.

 ولهذا السبب نقدم لكم  بعض النصائح لاستجماع قواك بعيدًا عن الكسل التي تسيطر عليك للمساعدتك في العودة السلسة إلى عالم العمل. فإذا كنت ترغب في الحصول على أقصى استفادة فى أول أيام العمل مجدداً.

 

إعداد تخطيط مسبق جيد

جزء كبير لنجاحك في الانتقال من الإجازة والعودة الى العمل هو التخطيط لأول يوم للعودة. فكلما أمكن، قم بالإتصال بأحد من زملائك لمعرفة آخر التطورات التي شهدها مكان عملك خلال غيابك

فهؤلاء الذين يضعون أهداف محددة بوضوح قبل العودة لديهم فرصة أكبر للتخلص من تراكمات العمل والعودة سريعًا إلى روتين حياتهم المعتادة.

 

إستغل الوقت و استمتع بعودتك

سواء كان ذلك  بالتواصل مع الأصدقاء في العمل، معرفة الاحداث الجديدة في الشركة أو الاتصال  بعميلك المفضل، فالعودة للعمل بعد الاجازة ينبغي أن يكون ممتع واكثراجتماعية

تأكد من الاستفادة من هذا الوقت لتبادل بعض القصص واسترجاع الذكريات. فالجوانب الإنسانية من شأنها مساعدتنا على مواصلة عملنا على نحو فاعل وأكثر إنتاجية وليس أمراً شيق و مخيباً للآمال.

 

ضبط التوازن بين الحياة الشخصية والعمل

هناك اعتباراً آخر يجب مراعاته عند العودة للعمل مجددا و هو التوازن بين حياتك الشخصية و العملية و بالتحديد مدى تأثير حياتك الشخصية على عملك اليومي؟

النوم هو العامل الرئيسي: التأكد من أن جدول نومك يتماشي مع جدول أعمالك من شأنه ان يجعل عودتك إلى العمل اكثر سهولة. بالأضافة إلى تلبية احتياجات النوم، فأيضاً انه من الجيد أن تعد خطة لوجبات طعامك للأسبوع الأول.

 

تقنين المكالمات الهاتفية فى اليوم الأول

من الصعب الدخول فى جو العمل من جديد فى اول يوم ولكن جعل عودتك تدريجياً يمكن أن يساعد في هذا الأمر. فلا تزحم يومك الاول وقم بالتركيز على إلمام الأحداث الماضية و الحد من المكالمات الهاتفية الواردة والرد فقط على رسائل البريد الإلكتروني حتي تستطيع ان تلم بكل ما فاتك.

تعليقات القراء

تعليقات القراء