الملقي: احتجاجات الرابع لم تكن سبب اعفائي من الحكومة

الملقي: احتجاجات الرابع لم تكن سبب اعفائي من الحكومة
2018-11-27
إسراء زيادنة

سما الاردن | طالب رئيس الوزراء السابق الدكتور هاني الملقي بدعم حكومة الدكتور عمر الرزاز محذرا مما يجري من جلد للذات وتصغير لمنجزات الوطن.

وبعث الملقي خلال استقباله في محافظة معان بدعوة من النائب خالد الفناطسة عدة رسائل وباتجاهات مختلفة، مؤكدا أن الاعتماد على الذات هو الحل للخروج من المأزق الاقتصادي الذي نعيشه اذا أردنا استقلالية قرارنا الوطني.

كما طالب الملقي من بعض وجهاء محافظة معان الذين التقاهم أن يكون لهم دور فاعل في عملية البناء الوطني مؤكدا على ضرورة اعادة الاعتبار لكبار البلد الذين كان لهم الدور الاكبر في رسم خارطة الانجازات الوطنية.

وكشف الملقي انه رفض سحب قانون الضريبة رغم أنه بأمكانه ذلك الا انه يأبى على نفسه مخالفة الدستور.

كما كشف النقاب عن انه قال للجهات التي طالبت بسحبه ومناقشته من قبلهم ان مجلس النواب هو الوحيد الذي يملك وكالة غير قابلة للعزل الا بأمر جلالة الملك حسب الدستور لانه الذي يمثل المواطن وبيده فقط أن يرد القانون او يعيده للحكومة او يفعل به ما يشاء.

وبين الملقي أن احتجاجات الدوار الرابع لم تكن السبب في طلبه من جلالة الملك اعفائه من الحكومة كاشفا أن قوى اقتصادية متضررة بعينها من الضريبة هي التي قادت الاحتجاجات.

واجاب الملقي وبكل انفتاح وشفافية على اسئلة الحضور حول ما يشاع من قضايا فساد وتقارير ديوان المحاسبة وكيفية اعادة الثقة بين المواطن والدولة من خلال قيادات المجتمع التي يجب أن تقوم بدورها بشكل صحيح.

الملقي قال إن هذا الوطن للاردنيين وان اهله هم الاولى بالدفاع عنه بالنقد البناء وليس بالاتهام معترفا بان حكومته ارتكبت بعض الاخطاء ولكنها ايضا قدمت العديد من الانجازات.

تعليقات القراء

  • يوسف بخيت

    اطلعت في اللقاء الذي دار بين دولة هاني الملقي وما أفصح عنه من خلال اللقاء في محافظة معان انه ليس الاحتجاج على الدوار الرابع من موقف النقابات المهنية والشعب وراء الإطاحة حكومته وانما هو من طلب الاستقالة أقول إلى دولتك ان العمل عبادة وانت كان همك جلب الضرائب والرسوم على حساب مصلحة المواطن وأهدافه دون العمل على الاصلاح السياسي والاقتصادي الشامل ومحاربة الفساد والمفسدين ومحاربة الرشوة والمحسوبية ولم نسمع عن تقرير ديوان المحاسبة وما يحمل من مخالفات في الفساد على المال العام وعدم المحاسبة والمراجعة القانونية في المخالفات من مياومات كانت تدفع بدون وجه حق وهدر من المال العام وعدم وجود آلية لضبط الانفاق والترشيد استهلاك الوقود من استعمال السيارات التي كانت تستعمل بدون وجه حق بمعنى الحبل على الغارب....!

تعليقات القراء

  • يوسف بخيت

    اطلعت في اللقاء الذي دار بين دولة هاني الملقي وما أفصح عنه من خلال اللقاء في محافظة معان انه ليس الاحتجاج على الدوار الرابع من موقف النقابات المهنية والشعب وراء الإطاحة حكومته وانما هو من طلب الاستقالة أقول إلى دولتك ان العمل عبادة وانت كان همك جلب الضرائب والرسوم على حساب مصلحة المواطن وأهدافه دون العمل على الاصلاح السياسي والاقتصادي الشامل ومحاربة الفساد والمفسدين ومحاربة الرشوة والمحسوبية ولم نسمع عن تقرير ديوان المحاسبة وما يحمل من مخالفات في الفساد على المال العام وعدم المحاسبة والمراجعة القانونية في المخالفات من مياومات كانت تدفع بدون وجه حق وهدر من المال العام وعدم وجود آلية لضبط الانفاق والترشيد استهلاك الوقود من استعمال السيارات التي كانت تستعمل بدون وجه حق بمعنى الحبل على الغارب....!