.jpg)
المفتاح السحري الذي يطمح إليه كل شخص
الكاريزمية يمتلكها الأشخاص ذو الجاذبية العالية، والذين يتم تقبلهم أينما حلّوا، ولديهم وجودهم المميز، والتأثير الإيجابي أو السلبي في الأخريين جسدياً وعاطفياً وثقافياً، وجذب انتباههم، وإقناع الآخرين بوجهات رأيهم، فيقال هذا الشخص كاريزمي، أو ذو كاريزما عالية، وغالبا ما ترتبط بالقادة الذين يكتسبون شعبية كبيرة، وليس شرطاً أن يكون الشخص الكاريزمي صاحب خير بل أحيانا يكون شريراً.
خطوات الحصول على الكاريزمية:
- البعد عن تقليد الآخرين.
- التقدير والتحقيق الذاتي، والثقة العالية بالنفس.
- محاولة تقبل الآخرين بغض النظر عن اختلافاتهم.
- ممارسة الاسترخاء.
- امتلاك عواطف قوية جياشة.
- القدرة على التزامن بين لغة الجسد والحديث.
- الأخذ بقاعدة فكر ثم تكلم.
- إقناع المستمع بما تقول.
- الصبر وتقبل النقد.
- معاملة الناس مثلما يحبون أن يتعاملوا.
- عدم الظهور بصورة حزينة، فالكاريزمي دائما مبتسم.
- التفاؤل المعقول.
صفات الشخصية الكاريزمية:
- شخصية مسيطرة ومقنعة.
- محل تقليد من الأخريين.
- اجتماعي ونشيط وسريع البديهة.
- يحبه من حوله.
- يسعى إلى التغيير دائماً، ويحب التحدي.
- مثقف وذو تفكير عميق.
- صاحب كلمة وموقف، يستطيع أن يعطي رسالته بالتلميح وأحيانا بالسكوت.
- ثقته بنفسه عالية يستمد قوته من ذاته من دون سلبها من الآخرين.
- يتكلم بطلاقة وله القدرة على صياغة الكلام بأسلوب جيد.
- يمتلك مهارة عالية بالاستماع.
- يستطيع استغلال وقته وأوقات الآخرين.
- يتمكن من قراءة المشاعر والتكيف مع الآخرين.
المجالات التي تظهر بها الكاريزما:
- السياسة وصراع الدول مثل المهاتما غاندي.
- الدين مثل بعض الدعاة المشهورين.
- الرياضة مثل اللاعب زيدان.
- نجوم السينما والغناء.
- في الصفوف الدراسية في المدرسة والجامعة.
- في المجتمع بشكل عام، سواء في الشارع، أو العمل، أو أماكن التسوق وغيرها.
- عالم الصغار.
أهمية الكاريزما:
- عدم مواجهة صعوبة بالتأثير في الآخرين وإقناعهم بالآراء الشخصية وعدم وجود المعارضين.
- الظهور كقائد في نظر الآخرين.
- النجاح والتميز في جميع مجالات الحياة.
- زيادة نسبة المعجبين.
- الكاريزما تعطي صاحبها القدرة على تحمل المسؤولية.
- الكاريزما تساعد على توفر المرونة الشخصية في التعامل بالعمل والبيت، وتقبل الغموض.
- وضع الأهداف والمعايير العليا وتطبيقها.
نصائح لتكون شخصية كاريزمية:
1- بناء الشخصية:
التمتع بالكاريزما كموهبةٍ أو منحةٍ من الله سبحانه وتعالى أمراً عظيماً، ولكن في العصر الحديث يجب أن يبذل الإنسان الكثير من الجهد من أجل تطوير الشخصية للوصول إلى تلك الحالة التي تساعد بشكلٍ كبيرٍ للغاية في النجاح على المستويين العملي والاجتماعي، وبما أنّ الشخصية الكاريزمية هي الشخصية التي يسعى الآخرون إلى الاقتداء بها فإنّه من الضروري العمل على بناء تلك الشخصية بالشكل الأمثل، وذلك من خلال التعرّف الدقيق على الذات، والانتباه إلى ردود الأفعال النفسية والجسدية في المواقف المختلفة، وذلك من أجل الوصول إلى العيوب التي يمكن أن يراها الآخرون ويفهموها، ثمّ التحكم فيها بالتعديل والتطوير المستمرين بالحصول على المزيد من المعارف العامة في مختلف المجالات التي يمكن أن تضاف إلى الشخصية، لأنّ الشخصية المثقفة والموسوعية من أكثر الشخصيات جاذبيةً لدى الآخرين وأكثر قدرة على التحكم في المناقشات المختلفة.
2- الثقة بالذات:
بناء الثقة بالذات يكون بالتزامن مع بناء المعرفة، فالشخص الواثق من ذاته هو الشخص الذي يكون متأكداً تماماً من صحة المعلومات التي يخبر بها الآخرين، والقادر على إقناع من أمامه برأيه دون الحاجة إلى جهدٍ كبيرٍ وتوتر زائدٍ، وهو أمرٌ يمكن الوصول إليه عن طريق التدريب المستمر وتطوير الإمكانيات، والثقة بالذات تتضمن التراجع عن الأخطاء والاعتراف بها بتواضعٍ وعدم المكابرة، وكذلك محاولة عدم الوصول إلى درجة الوقوع في الخطأ عن طريق التفكير المتأني قبل الإدلاء بالرأي أو طلب المزيد من الوقت لمراجعة المعلومات أو غير ذلك، خاصةً في التعاملات التي تحمل قدراً كبيراً من الأهمية في العمل، كما أنّ الثقة بالذات أمام الآخرين تشمل التعامل الحسن مع كافة أنواع الشخصيات مهما كانت درجة الثقافة أو الوضع الاجتماعي.
إضافة تعليق