الفنان عبدالله المجالي علامة فارقه في الوسط الفني.. تفاصيل وصور

الفنان عبدالله المجالي علامة فارقه في الوسط الفني.. تفاصيل وصور
2020-09-06
ن.ب

خاص سما الاردن | مع بدايته في مسيرته الفنية أثبت الفنان الاردني عبدالله المجالي جدارته المهنية و التي تمثل علامة فارقة في الوسط الفني ليحجز مقعداً مميزاً له في الساحة الفنية مستقبلاً ، و هذا يعود لبراعته و ابداعه في اجادة ادواره و تطبيقها بالصورة المثالية التي تعكس الواقع الحقيقي للمشهد. 

عبدالله المجالي اردني الجنسية مواليد ١٩٩٧ درس فنون اداء ومسرح في مركز الثقافي الملكي. 

لم يتوقع المجالي ان مسرحية ستخرجه والتي أشرف عليها استاذه محمد نجم بحضور المنتج عصام الحجاوي، ستكون نقطة انطلاق ليضمه الحجاوي إلى ابرز الوجوه الجديدة في الاعمال الدرامية الأردنية. 

تحدث  الفنان المجالي عن اول عمل درامي تلفزيوني بعد تخرجه  وهو مسلسل "الخوابي" والذي تم  عرضه في رمضان 2020  وحاز على اعجاب المشاهدين وفق استطلاعات، حيث قدم المسلسل مجموعة مختلفة من قصص الريف الفلسطيني، متناولا العديد من القيم الإنسانية والتاريخية التي مر بها الإنسان العربي والأردني على الأخص 
العمل كان من تأليف الكاتبة وفاء بكر، وإخراج محمد علوان، وإنتاج مؤسسة عصام حجاوي للإنتاج والتوزيع الفني.

وكشف المجالي ايضا عن تجربته الثانية في مسلسل "رياح السموم" والذي عرض في رمضان 2020 ليبرز من خلاله ويكشف عن مهاراته التمثيلية في هذا العمل الدرامي البدوي والمسلسل من انتاج عصام حجاوي، واخراج : سائد بشير الهواري وكتابة سليمان ابو شارب.

كما انهى المجالي تصوير مشاهده في المسلسل الأردني الجديد والذي لم يعرض بعد على شاشات التلفزيون بعنوان "لعبة الانتقام”، وهو مسلسل قروي معاصر، يشارك فيه نخبة من الفنانين الأردنيين وهو من إنتاج عصام حجاوي حيث جرى تصوير أحداثه في العديد من المناطق الأردنية. 

ومن الاعمال التي احبها المجالي واستمتع واتقن ادوارها هو مسلسل “صقار”  وهو مسلسل بدوي  ويعكس الصراعات داخل البيئة البدوية، وما يتخللها من قصص للحب والغدر والثأر.. ليكشف عن ملامح دوره انه يعيش فترتين من العمر ٢٥ والـ ٣٥ عام، و  العمل من إخراج شعلان الدباس و ﺗﺄﻟﻴﻒ دعد ألكسان، و بطولة رشيد عساف و قمر خلف.، الا ان جائحة كورونا كانت السبب الذي أدى الى توقيف تصوير بعض المشاهد وعدم استكمال العمل لحين استقرار الأوضاع.

سما الأردن تتمنى للفنان عبد الله المجالي النجاح و التفوق دائما في هذه النوعية من الاعمال و التي تنفرد في كل ما تحتويه من رسالة هادفه من شأنها  الحفاظ على التراث و الصورة الحقيقية للتاريخ الاردني.

تعليقات القراء

تعليقات القراء