الزميلة التاج الإخباري توضح حول ما نشرته حول مسن مجلس النواب الغير مسن

سما الاردن | وضحت الزميلة التاج الإخباري غايتها من نشر قضية المعروف بمسن مجلس النواب تحت عنوان المسن الغير مسن، وجاء في توضيحها ما يلي:

المسن الغير مسن....

من قال أنَّ على #الفقير ان تبقى ثيابه متسخة ورثّة حتى يوصم فعليا بأنه فقير؟

ومن قال ان #الفقير اذا اراد ان يحصل على حقوقه وكأنه مواطن من الدرجة الثانية عليه أنّ يبدأ بالبكاء والاستجداء للحصول على حقه كأي مواطن؟

ومن قال ان #الفقير يجب أنّ يهينَ نفسه وعائلته من اجل الحصول على قوت يومهم؟

ملايين الفقراء في الأردن حينما يخرجون من بيوتهم يكون هندامهم جميلاً على بساطته، وتكون رائحتهم أساسها العزة والكرامة رغم ان جيوبهم فارغة!

الفقر ليس بالشكل وكلنا فقراء؛ من منا ليس بحاجة لوظيفة لإبنته وابنه وابن اخته وابنة اخيه ووووو؟

اغلبنا كذلك ونحن منكم وكل يوم نذهب في رحلة بحث طويلة عن عمل لفلذات اكبادنا دون ان نقوم بحملة "تنكر" حتى نستعطف النواب والمسؤولين واصحاب السلطة والسطوة!

ولم نكرر العملية مرتين وثلاثة لاننا استسهلنا القيام بذلك وأصبح يؤتي ثماره كلما فعلناه!

اذن علينا نحن اهل ال ٤٠٠ الف عاطل عن العمل في الاردن القيام بحفلة "تنكر" جماعية والتوجه صباحا إلى كل الوزارات والنواب والأعيان والديوان والتذلل من اجل الحصول على وظيفة لأبنائنا!

على #ذيب_العربيد الذي ينتظر منذ ١٢ عاما وهو رقم واحد على ديوان الخدمة المدنية ان يقوم بذلك علَّ وعسى ان يحصل على وظيفة!

نحن توسطنا له عند ثلاثة وزراء عمل ولم نفلح بتأمينها له!

وعلى #بيان ابنة اربد التي تتواصل معنا يوميا حتى نرد لها خبرا حول اذا ما استطعنا الحصول لها على #وظيفة ولو على الحالات الانسانية، ان تفعل ذلك ايضا وتتنكر بثياب" رثة"حتى يتعاطف معها اصحاب المعالي والسعادة والعطوفة.. على كل اهل شبابنا ان يفعلوا ذلك اذا كانت هذه هي الطريقة لنحصل لهم على الوظيفة.

وفي كل المبادرات التي اطلقناها خلال الاعوام الثلاثة الماضية ومنها مبادرة "#فزعة_سامح" ومبادرة "#اعتق_سجين" ومبادرة "#لنتقاسمها_مع_بعض" ومبادرة "#تفقد_جارك" وغيرها من المبادرات المعروفة لديكم، دخلنا إلى الالآف من بيوت فقراء الأردن، والله لم نرَ إلا عزةَ النفس والكرامة ونظافة البيوت على بساطتها، ولم نلمس سوى الكرم والجود رغم قلة الحيلة، ولم نجد حالات تمثيلية الا القليل القليل..

وفي تقريرنا عما عرف ب "#مسن_المجلس" لم نقل على الاطلاق انه ليس من حق ابنته الحصول على وظيفة مثلها مثل اي شاب او شابة اردنية، على العكس كانت الفكرة من المتابعة للموضوع ان نعرف ما جرى معه بعد ان قمنا نحن ايضاً في #التاج بنشر قصته قبل أيام، وهاجمنا الحكومة هجوما عنيفا؛ لأنها اوصلت الاردنيين لهذه الحالة، إلا اننا واثناء المتابعة والتواصل مع عدة جهات اكتشفنا فيما اكتشفناه الكثير من الحقائق، بعضها استطعنا نشره دون امتهانٍ لكرامة الافراد كما حاول البعض الاشارة والتلميح، ودون الكشف حتى عن الهوية الحقيقية "للمسن غير المسن"!

لم نستطع نشر اي معلومة دون التأكد من صحتها وعلى لسان مسؤولين في الدولة، وللأسف الشديد سحب هؤلاء المسؤولين تصريحاتهم تحت مطرقة الخوف من هجوم بعض المواقع الإلكترونية عليهم، وهو امر خطير؛ لأنَّ المسؤول الذي يخاف من الحقيقة ويتملكه الجُبن، بالتأكيد لن يستطيع حل قضية ابنائنا ومشاكلنا على الاطلاق؛ لان غايته الكرسي فقط لا غير وليس من طموحه إيجاد الحلول ومواجهة الحقائق وهؤلاء لهم تقرير مفصل عما فعلوه قريبا...

في ما يخص الزملاء في بعض المواقع والذين وجدوا بالقضية صيدا ثمينا وحاولوا التشويه والتجييش ولا اعرف لماذا، لم يمارسوا مهنيتهم بشكل حقيقي في قضايا هامة أخرى، بل واتحداهم ان يمارسوها، وابين ان بعضهم لم يكلف ذاته بالاتصال مثلا باعلام الديوان الملكي؛لمعرفة ان كان هنالكَ إيعاز ملكي بتعيين ابنة المسن غير المسن في الامن العام ام لا ، ويبدو انهم اكتفو بالنسخ واللصق!